مقالات

الكُتّاب

في تطوّر لافت وملحوظ لم يعد للمتحرّشين والمهاجمين لحقوق المرأة الحرية لنشر سمومها من دون رد. وأخيراً أصبح للنساء العربيات من يدافع عنهم بقوة وشراسة وبصورة حضارية في نفس الوقت. في اختصار، إنها الفتاة

نحن شعب مفترٍ على فكرة! لأننا في الوقت الذي نعتقد جازمين أن لا رئيس حكومة ولا رئيس مجلس نواب ولا وزيراً يَمون على حاله، فإننا نعزّر على مسؤولينا كلّما فتحوا أفواههم أو خرجوا علينا بتصريح جديد! وفي

لا أحد يتذكر على وجه التعيين متى بدأ سكان المدينة يلاحظون الرجل، الذي كان يحرص على تقديم منديل من الورق الصحي لكل من يصافحه، فور أن يسحب كفه من يده. ولكن شهرة ذلك الرجل بقيت متوقفة عند هذا الحد لوقت

تتراءى أمامي خلاصة قدمها المؤرخ والباحث العراقي الراحل علي الوردي في كتابه الشهير “وعاظ السلاطين”، في سياق تأريخه فترة بناء الدولة العراقية –الذي يشبه قيام غيرها من الدول العربية- بأنه “بعدما كانت

بهدوء لا أعرف كيف واتتني به العناية الإلهية، وإثر متابعتي للمسلسل الدموي اليوميّ الواقعي جداً، والمتطرف في غرائبيته، المُخْرَج بإتقانٍ لا يُحسنه حتّى أساتذة هوليوود الكِبار، أقفلتُ التلفاز وبدأتُ

ما بعد "308": الإصلاح المنقوص

مازالت الإصلاحات التي تحاول القيام بها الإدارة السياسية الليبرالية بحاجة إلى الاستنجاد برجالات البيروقراطية بين الفينة والأخرى، فبالرغم من مرور سبعة وخمسين عاماً على صدور قانون العقوبات الذي يشمل فصله

التعليم الخاص: طبقية تهدّد أمن المجتمع

في عام 1980، ألَّف الفرنسي، بيير بورديو، وهو من علماء السسيولوجيا، كتابًا بعنوان "إعادة الإنتاج، في سبيل نظرية عامة في نسق التعليم"، تحدث فيه عن دور المدرسة في إعادة إنتاج الطبقية الاجتماعية، حيث يرى

الروح الرياضية يجب أن تسمو

تابعت أنا وابنتي بشغفٍ نهائيات الفيصلي مع الترجي التونسي في الإسكندرية أوّل أمس. وقد أحبطنا تراجع الفيصلي في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ثم تحمسّنا عند تساوي النتيجة في الشوط الثاني واثقين أن قوة

اغتصاب لا يزال يشرّعه القانون!

كان إلغاء القانون الذي يشرّع تزويج المغتصب لضحيته خطوة في الاتجاه الصحيح, بالرغم من كونها خطوة متأخرة جداً. لكننا نعدو نحو القاع إذا ما بقي السن القانوني للزواج وتأسيس عائلة هو الخامسة عشرة في الأردن،