مالك العثامنة
كتاب سيرة ذاتية نشره عام 2010، يقول الملك عبدالله الثاني، في فصل حمل عنوانا فرعيا "إسرائيل القلعة أم السلام مع سبع وخمسين دولة"، مخاطبا الإسرائيليين مباشرة: "..لا تسمحوا لسياسييكم بأن يضعوا أمنكم في أشداق الخطر من خلال الخيارات العمياء الخالية من التفكير السليم والتي تمعن في عزلكم"، ويصف الملك
هكذا ببساطة، يخسر شاب عشريني كل ما هو قادم وكان يطمح به وله وقد انتهت حياته برصاصة قاتلة من قاتل ارتكب جريمته مع سبق الاصرار. ليست رصاصة طائشة.. تلك صفة يمكن وبحذر شديد اطلاقها على رصاصة طاشت اثناء تنظيف سلاح مع توخي الحيطة، لكن الرصاصة التي قتلت الشاب سهل الخطاب رصاصة قاتلة اطلقها قاتل وعنده اصرار
يونيو الملتهب بطبيعته عام 2007، ولا أزال أذكر ذلك اليوم الذي كنت أقف فيه في أحد شوارع عمان التي أغلق معظمها احتفالا "غير مسبوق" بزيارة الملك السعودي حينها، عبدالله بن عبدالعزيز، وفي انتظار أي سيارة أجرة تنقذني من قيظ الحرارة في تلك الظهيرة. كانت الأعلام السعودية والأردنية مع اليافطات الترحيبية تغطي
كشف الكاتب مالك العثامنة في مقال له نشره موقع الحرة الأمريكي بعنوان ( الأمير حمزة.. بين زهد التصوف وطموح السياسة؟) عن رسالة غير معلنة وتحيطها السرية من الملك إلى أخيه الأمير، حمزة. قائلا "الرسالة التي اطلعت عليها (وهي من أربع صفحات وباللغة العربية) مليئة بالعتب والرد على معطيات يبدو أن الأمير حمزة
أي قراءة لتحرك عسكري على أي حدود بين بلدين، لا يمكن قراءته كتحرك روتيني هادئ، وعليه فإن العالم المشغول بحرب متوقعة و"مدمرة" يمكن قراءة حضورها الوشيك على الحدود الروسية - الأوكرانية لم ينتبه لحرب وقعت فعلا " تستهدف دمارا نوعيا" هناك في "شرق المتوسط"، تلك المنطقة الحبلى بالأزمات، هي حرب لم يعلن عنها
لست من مغرمي صالونات الواتساب السياسية، وهي صالونات افتراضية منتشرة في الأردن، كما في بلدان أخرى تعاني من نقص حاد في الحقائق كمعلومات متاحة فيكثر فيها الضجيج الصوتي الذي يتحول إلى إشاعات تتحول بدورها إلى بديل فوري عن الحقائق "غير المتاحة"، هذا الضجيج الصوتي في الأردن كما في البلدان الأخرى مثل الأردن