لميس اندوني

العربي الجديد "خطة ترامب" هلامية الملامح الخاضعة للتعديل وفقاً للشروط الإسرائيلية، لا تخص حركة حماس ولا الفلسطينيين وحدهم، فتداعيات ما يخطّطه صاحبها خطيرة على كل المنطقة، إذ يشدّد إعلانها على أنها لا يقبل التفاوض أو النقاش، بل ابتزاز بمزيد من القتل والترويع لأهل غزّة إذا لم تقبل حركة حماس بها كما هي

Despite its might and Washington’s unwavering support, Israel is now facing a level of isolation it has never experienced before. Morally, it has lost ground, and the claims of Israeli Prime Minister Netanyahu regarding the historical persecution of Jews no longer carry weight. The boycott of his

رغم جبروتها ودعم واشنطن غير المحدود لها، لم تكن إسرائيل في عزلة كما هي حالياً، فقد خسرت أخلاقياً، ولم تعد مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، عن اضطهاد اليهود التاريخي تجدي نفعاً. ما رأيناه من مقاطعة كلمته في الأمم المتحدة يمثّل لحظةً فارقةً، إذا أحسنّا استثمارها، ولن يتم ذلك إلا بوقف التطبيع،

إذا لم تعِ الدول العربية، والإسلامية، بعد العدوان غير المسبوق على قطر، أن إسرائيل تهديدٌ استراتيجي لها ولشعوب المنطقة، وأن أميركا غير معنية إلا بحماية إسرائيل وإبقائها الأقوى في المنطقة، فلا فائدة من قمم عربية وإسلامية وخطابات قوية دون رؤية عمل مشترك في مواجهة الاستباحة الإسرائيلية. كان خطر إسرائيل

مفهومٌ أن تخشى الدولة الأردنية من أن تكون في أراضيها مجموعة تعدّ لعمليات مسلحة، كما أعلن بيان المخابرات الأردنية لحماية أمن البلد، تحضيراً لعمليات داخلية أو ضد إسرائيل، مع الفارق الأخلاقي والوطني، بين أعمال تخريبية داخل الأردن أو عمليات مقاومة ضد العدو الصهيوني. ولكنه غير مفهوم التحشيد والتحريض في

يسود وهم لدى أنظمة عربية بأن مفتاح الحلّ والاستقرار في المنطقة هو القضاء على حركة حماس. الإشكالية في هذا الفهم، إضافة إلى أنه نوع من التواطؤ مع إسرائيل، أنه وهم، فإسرائيل ماضية في حرب الإبادة وقتل أكبر عدد من أهل غزّة، قبل أن تضطر إلى وقف الحرب استجابةً لضغوط أميركية، لأنها مصمّمة على استمرار تهجير

كاتبة وصحفية من الأردن