لميس اندوني

تزداد هذه الأيام نغمة سمعناها مراراً، أن "الصراع" القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يخصّ الدول أو الشعوب العربية، بل تدفع الشعوب العربية ثمن عدم جنوح الفلسطينيين إلى "السلام". وهذه ليست مقولة خاطئة فقط، بل تستعملها إسرائيل وأميركا لدمج هيمنة إسرائيل وتثبيتها في المنطقة. بدايةً، لا يوجد صراع

تدلّ كل المؤشّرات على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول إطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو على الأقل إضعافه إلى درجةٍ قد تقوّض أي تأييد له داخل إسرائيل... ولا جديد في القول إن نتنياهو أصبح عبئاً على الإدارة الأميركية، فمنذ عام 2013، يحاول الرؤساء الأميركيون من الحزب الديمقراطي إضعاف

هناك انقسام في الشارع العربي والقوى السياسية حيال الموقف من إيران، بعضُه حادٌّ ومتطرّفٌ إلى درجة رؤيتها تهديداً أكبر وأخطر من إسرائيل، ويعود هذا، في جزء منه، إلى دور إيران في العراق تحديداً وفي سورية، ومناورتها السياسية بين دعم المقاومة وتثبيت مصالحها ومدّ نفوذها في العالم العربي، ما أثر على الموقف

مع تصاعد الضغوط الأميركية أخيراً لإبعاد حماس عن إدارة قطاع غزّة بعد الحرب، بدأت أصواتٌ فلسطينيةٌ باقتراح تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، بوصفه جزءاً من حكومةٍ موحدةٍ تشمل قطاع غزّة والضفّة الغربية، ضمن خطواتٍ لإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية، بالتوازي مع مشروعٍ أميركيٍ لإنشاء حكومة تكنوقراط في

"لو كنت مكان إسرائيل لنقلت أهل غزّة إلى النقب وقمت بتطهيرها" ... جاريد كوشنر، في جامعة هارفارد ( 15/ 2/ 2024) ليس مستغرباً تحريض جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إسرائيل على تطهير غزّة، في محاضرته بجامعة هارفارد، التي لفتت الأنظار قبل أيام بعدما نُشرت على موقعٍ تابعٍ للجامعة،

إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، نيّة إدارته بناء "رصيف بحري عائم" لتوفير الإمدادات لقطاع غزّة تورية لتضييق الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتمكين إسرائيل من تحقيق أهداف حرب الإبادة التي بدأتها منذ خمسة أشهر. قد يساعد الجيش الأميركي بإيصاله مساعداتٍ من غذاء وأدوية يحتاج إليها أهل غزّة، بعد أن

كاتبة وصحفية من الأردن