لميس اندوني

هناك انقسام في الشارع العربي والقوى السياسية حيال الموقف من إيران، بعضُه حادٌّ ومتطرّفٌ إلى درجة رؤيتها تهديداً أكبر وأخطر من إسرائيل، ويعود هذا، في جزء منه، إلى دور إيران في العراق تحديداً وفي سورية، ومناورتها السياسية بين دعم المقاومة وتثبيت مصالحها ومدّ نفوذها في العالم العربي، ما أثر على الموقف

مع تصاعد الضغوط الأميركية أخيراً لإبعاد حماس عن إدارة قطاع غزّة بعد الحرب، بدأت أصواتٌ فلسطينيةٌ باقتراح تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، بوصفه جزءاً من حكومةٍ موحدةٍ تشمل قطاع غزّة والضفّة الغربية، ضمن خطواتٍ لإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية، بالتوازي مع مشروعٍ أميركيٍ لإنشاء حكومة تكنوقراط في

"لو كنت مكان إسرائيل لنقلت أهل غزّة إلى النقب وقمت بتطهيرها" ... جاريد كوشنر، في جامعة هارفارد ( 15/ 2/ 2024) ليس مستغرباً تحريض جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إسرائيل على تطهير غزّة، في محاضرته بجامعة هارفارد، التي لفتت الأنظار قبل أيام بعدما نُشرت على موقعٍ تابعٍ للجامعة،

إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، نيّة إدارته بناء "رصيف بحري عائم" لتوفير الإمدادات لقطاع غزّة تورية لتضييق الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتمكين إسرائيل من تحقيق أهداف حرب الإبادة التي بدأتها منذ خمسة أشهر. قد يساعد الجيش الأميركي بإيصاله مساعداتٍ من غذاء وأدوية يحتاج إليها أهل غزّة، بعد أن

"لا يهمّني أين ومتى سأموت، لكن يهمّني أن نملأ العالم ضجيجاً حتى لا ينام العالم بكل ثقله على أجساد المظلومين"... أرنستو تشي غيفارا. لم تعُد هناك مفرداتٌ تكفي لتعبّر عن الصدمة... الألم... الوجع... الغضب... من استمرار اغتيال الإنسان الفلسطيني في غزّة، فاختار الجندي الأميركي، آرون بوشنل، إشعال النار

في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بدأ المفصول رسميا من حركة فتح محمّد دحلان بترويج فكرة تشكيل سلطة فلسطينية معدّلة بدون الرئيس محمود عبّاس، ولا تشارك فيها حركة حماس، لإدارة قطاع غزّة بعد الحرب، لتأمين مساعدات عربية لإعادة بناء القطاع الذي يتعرّض لتدمير ممنهج منذ بدء العدوان الإسرائيلي

كاتبة وصحفية من الأردن