مقالات

الكُتّاب

بهدوء لا أعرف كيف واتتني به العناية الإلهية، وإثر متابعتي للمسلسل الدموي اليوميّ الواقعي جداً، والمتطرف في غرائبيته، المُخْرَج بإتقانٍ لا يُحسنه حتّى أساتذة هوليوود الكِبار، أقفلتُ التلفاز وبدأتُ

"الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون المعاناة الحقيقية" ناجي العلي. تبدو هذه العبارة مبالغاً بها، فالمعاناة الإنسانية لا تنحصر – بالتأكيد- في أي طبقة اجتماعية أو اقتصادية، إلا

ديما طهبوب.. راعية الحسبة

بين سطور مقالات وخطابات سعادة النائب، الدكتورة ديما طهبوب، أمنيات بأن تعود الأزمنة الغابرة التي تكون فيها راعية للحسبة في المجتمع؛ فتتمشى في أسواق عمّان تلوّح بسوط مشدود إلى عصا قصيرة، تتبختر الهُوينى

فُرجة ببلاش

كنت ضيفاً منذ فترة على أحد البرامج الحوارية في إحدى القنوات، وظننت حينما قبلت الدعوة أنني سأحاور طرفاً واحداً هو الضيف الذي يمثّل وجهة النظر المخالفة، فإذا بي أجد الشخص الذي يتولى تقديم البرنامج طرفاً

هل نحن جادون في تطوير التعليم؟

عادة ما تكون الإرادة سبباً رئيساً لنجاح الفعل، وإشارة للجدية في الوصول إليه، لذلك يبدو السؤال عن مدى الصدق في تحقيق التطوير في التعليم ملحاً جداً وأساسياً، إذ يبدو لنا ولكثير من المهتمين أن قصة

يا أهل السماح

كانت الدنيا غير الدنيا حينما نظم الشاعر الغنائي محمد حلاوة كلمات أغنية “سماح” التي لحنّها بعبقرية منقطعة النظير الراحل أحمد صدقي على مقام الصبا ذي الشجون وغنّاها بإحساس رفيع الفنان محمد قنديل، هذا

"حَبيبَها لَستَ وَحدَك"

"حَبيبَها لَستَ وَحدَك حَبيبَها.. حَبيبَها أنا قَبلَك ورُبَّما جئتُ بَعدَك.. ورُبَّما كُنتُ مِثلَك حَبيبَها.. حَبيبَها"، إنّها كَلِماتُ الشَاعِرِ المَغدورِ العَظيمِ كامل الشِنّاوي الَّذي لحَّنَ

الحكومة الصائمة

هل تدفعُ الحكومةُ الأردنيةُ رواتبَ لموظفيها، أم حسناتٍ في ميزان أعمالهم، لتجعلَ الدوام الرسمي في رمضان خمسَ ساعاتٍ فقط، عوضاً عن سبع، وتمنحهم مجاناً ساعتين يوميّاً للراحة، ولمواجهة الجوع، والنيكوتين،