وليد حسني

استذكرت ما كنت أحفظه منذ دهر سحيق ما كتبه عباس محمود العقاد عن صعوده لدرجات بيته حين قارن صعوده لها في شبابه قفزا ثلاث درجات في الخطوة الواحدة وانتهاءا بصعوده اليه متثاقلا بعد ان مضى به العمر ، وأثقلته الأيام، ونالت من صحته ما نالته. أقول ذلك وأنا أستذكر رحلتي في تغطية مجلس الأمة "النواب والأعيان"

نحتاج لنقد جديد يتماشى مع منتجات السوشيال ميديا، لا يمكننا رفض ما تنتجه شبكات التواصل الاجتماعي بعد ان أصبحت حقيقة واقعة ومهيمنة، وبالتالي فنحن نحتاج للغة جديدة ونقد جديد ليتوازى مع لغة الشبكات الجديدة ومستخدميها، هناك ثورة في الاتصال والتواصل، وثورة في حرية التعبير، وثورة في النقد الاجتماعي، مما

أنا لا اومن بالسلطة الفلسطينية التي تقود جيشا من خدمها في مواجهة مواطنيها الفلسطينيين ويختفون كما الاوهام والأحلام إن أراد الصهيوني أن يبول في زاوية من زويا الرئاسة الفلسطينية. وانا لا أدعم بالمطلق تلك السلطة التي يتخذ رئيسها من شعار "أنا أشتغل عند الاحتلال"نبراسا وعلما يستظل بظله إن بانت سوءة

مما كشفته حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة أكذوبة حقوق الانسان والشرعة الدولية، وكل المنظمات والهيئات الدولية العاملة في حقول حقوق الانسان المختلفة سواء أكانت حكومية او مدنية. سقط القانون الدولي الانساني بكل تفاصيله، وسقطت دول بكاملها وهي تدير ظهرها لما يجري من

لم يسبق في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ان حظي اقتراح "حل الدولتين "بمثل ما حظي به هذا الاوان من دعوات دولية أثناء العدوان الصهيوني على غزة، بالرغم من بقائه حاضرا في الخطاب الأردني ، حتى أصبح اللازمة الأساسية في كل خطابات الملك عبد الله الثاني المتعلقة بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، في الوقت

في كل الحروب التي خاضها الاحتلال الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت الولايات المتحدة الأمريكية الذراع الذي تستند اليه دولة الاحتلال في عدوانها على العرب والفلسطينيين، وتحديدا بعد وراثتها لبريطانيا بعد عام 1948 . واشنطن كانت ولم تزل عدوا قاتلا ومنحازا للاحتلال ضد الفلسطينيين، وليس في مواقف الرئيس

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت