وليد حسني

أهم ما ورد في خطبة العرش التي ألقاها جلالة الملك أمس ايذانا بافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين استخدامه لتوصيف جديد لمدينة القدس المقدسة واصفا إياها بـ"قدس العروبة "، وهو توصيف غير مسبوق يدخل للمرة الأولى في معجم الخطاب السياسي الملكي. ولست هنا بصدد الإفاضة في توضيح مفهوم"العروبة "

بدأ المشهد النيابي حتى قبل أن يبدأ عروضه الرسمية أمام الناخبين وكأنه يدخل طوعا الى صندوق يمكن وصفه بــ"صندوق الكراهية الناعمة " حين تحالفت القوى النيابية على اغتيال أية طموحات لنواب العمل الإسلامي بالمشاركة في المواقع القيادية الأولى لمجلس النواب التي أصبحت محسومة تماما لصالح نواب بعضهم يملك خبرة

كانت لحظة ضياع كبرى.. هكذا يصف دولة الاستاذ طاهر المصري في تقديمه لهذا الكتاب تلك الفترة من تاريخنا الحديث الذي تشكل وسط زلازل سياسية وعسكرية جعلت المشرق العربي برمته مجرد عجينة لينة تشكلها الامبراطوريات المنتصرة في الحرب العالمية الأولى وكأنه بكل ما فيه وما عليه مجرد متاع يتقاسمه المنتصرون كغنائم

تظل الرقابة الشعبية على النواب أحد أبرز الثقافات والممارسات الغائبة عن مجتمعنا، هذا الغياب الذي ينتج عنه في العادة سلسلة طويلة من قطع الاتصال والتواصل بين الناخب والنائب، مما ينتج عن هذا الغياب إدارة ظهر النائب لناخبيه،وعدم إشراكهم في صمنع السياسات العامة ورسمها. إن أهم مهمات التمثيل النيابي هو

من المنتظر أن تلتئم الهيئة العامة لنقابة الصحفيين في اجتماع غير عادي يوم الجمعة المقبل لإنتخاب مجلس نقابي جديد ترشح له 35 مرشحا ومرشحة بين التنافس على الرئاسة والنيابة والعضوية. الفارق في هذه الانتخابات أن نصف المرشحين لديهم تجارب سابقة لتجربة الترشح ( 18 مرشحا ) والنصف الآخر (17 مرشحا) يخوضون هذه

حين تمشي لا تكون وحدك،تترك لمخيالك العنان وأنت تدربه على الافتتان بما حولك، الطريق نقسها التي تقطعها هي جزء منك ترافقك، تحاورك وتطرح أسئلتها الحنونة عليك بكل براءة: لماذا أنت هنا؟. وفي المشي والممشى ثمة فلسفة تصنعها لنفسك، وتدرك معها وبها أن ثمة عالم آخر يحوطك، يرافقك ويرفق بك، هنا في الممشى ثمة

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت