عطاف الروضان
قوبل قرار تعيين السيدة ريم رمزي مشهور الجازي مديرة لإدارة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي / مكتب جلالة الملك عبدالله الثاني ، بترحيب واسع في المشهد الإعلامي الأردني، لم يكن الترحيب فقط بسيرتها الذاتية المتميزة وخبرتها الطويلة الممتدة لأكثر من عشرين عاماً في الإعلام والاتصال السياسي، بل أيضاً
رغم تراكم الخبرات الأردنية وتفوّقها، ودورها في عشرات المؤسّسات الإعلامية العريقة في الإقليم، وحتى خارجه، سواء من خلال المساهمة في تأسيسها أو إنتاج المحتوى، أو شَغل أدوار أساسية في هياكلها الإدارية وضمان استدامتها، إضافةً إلى تنوّع المنصّات الإعلامية في المملكة، وخصوصاً في السنوات الماضية، في مختلف
لم يستغرق الأمر سوى أشهر لتتحقق مطالب مجموعة من سيدات الأغوار الشمالية بتحسين أدوات السلامة العامة لهن أثناء العمل في ظروف العمل القاسية في وادي الأردن، واستطاعت مجموعة العاملات في الزراعة أن يقنعن أصحاب إحدى عشر مزارع في الأغوار الشمالية بتوفير أدوات السلامة للعاملات فيها . انطلقت حملة "جمعتنا في
جاءت الزيارة الرسمية الأردنية الأولى " لسوريا الجديدة" متأخرة بعض الشيء لكن يبدو أنها جاءت بتوقيت جيد إلى حد ما، إذ يبدو أن الأردن اكتفى لبعض الوقت منتظرا بتصريح من رأس الهرم "باحترام إرادة الشعب السوري" ورحب بأي خيار يذهب إليه السوريون، ولا أظن أنها رغبه مخفيه أو سرية بل باتت معلنة حتى لمن لم يجروء
استغرق الأمر ما يقارب 14 عاماً لكي يشعر العرب، أخيراً، بفرحة الخلاص، ليس بالضرورة أن تكون سوريّاً لينزاح عن صدرك عبء حزن وانكسار عقود من الاضطهاد، يتلوّن بألوان أعلام هذه "الأمة العربية الواحدة" المتشرذمة، كل حسب مقاسه وموقعه ونظامه السياسي وحكوماته لمن تتبع ولما تميل. سكنت هذه الغصّة العربية التي
تناوبت وتيرتي الغضب والتخوف على حديث مشاركين ومشاركات في جلسة ضمت تيارات حزبية مختلفة أكثرها من تلك التي "صممت أو نشأت وتأسست -سمها ما شئت- حديثا في الأردن تعليقا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي تمت مؤخرا ضمن أجواء اتفق الجميع على نزاهتها حتى أن البعض وصف هذا الأمر ب" المفاجأة " مقارنة بمفاجأة












































