
د. مهند العزة
“المقاومة ممكنة حتى بالنسبة لأولئك الذين ليسوا أبطالاً بطبيعتهم، وهي في اعتقادي واجب على من يخشى عواقب محاولة فرض الهيمنة الأمريكية ويمقت واقعها”. هذه المقولة لعالم اللغويات والتحليل الاجتماعي المعرفي نعوم شومسكي هي ما يجب على كل مستهدف بأفعال وأقوال الرئيس الأمريكي المعلم دونالد ترامب أبو إيفانكا
نشرتُ سنة 2014 مقالاً عن تكرار مشهد المغامرة والمقامرة غير المحسوبة التي تنفرد بها حركة حماس في قطاع غزة بعنوان (كلاكيت ثالث مرة: غزة ومجاهدو التلفزة والمكسرات والمَزّة)، حيث انتحل العديدون من بعدها عبارة "كلاكيت ثالث مرة" حول غزّة وسطروا مقالات في اتجاهات مختلفة. المهم أن هذا المقال تناول بالتفصيل
جاء قرار السلطة الفلسطينية بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في مناطق الضفة حاملاً دلالات كثيرة تجاوزت الرغبة الغريزية لأي سلطة غير ديمقراطية بفرض تعتيم على ممارساتها القمعية وتفصيل روايات الأحداث على مقاساتها ووفق سياقاتها. من نافلة القول أن تقييد عمل الصحفيين لأسباب سياسية يشكل ولا ريب خرقاً لحرية التعبير
لا ولن تنقطع الظاهرة السنوية المعيبة التي تتأجج مفاعيلها مع حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث يجد شرذمة المتقوقعون على أسلافهم الناعقون خارج كل زمان ومكان مساحتهم التي يفردون فيها عورات عضلات حناجرهم المتقعّرة وأطراف أناملهم المتعرّقة التي تلوث شاشات هواتفهم وحواسيبهم مسممةً فضاءات
في الوقت الذي استقبلت فيه شعوب الأرض سقوط بشار الأسد ونظامه برضى وسعادة، لم يرق ذلك لمؤيدي الطغاة والمقتاتين على موائدهم في بعض الدول التي أطلقت لأبواقها الإعلامية لتقول ما لا تستطيع هي البوح به رسميا، فأخذت هذه الأبواق تبكي المجرم الفار من وجه العدالة وتلوم الضحايا وتحذر المحتفلين بتحرير معتقلين
إنه محترف البحث عن الموجود.. إنه مخادع لنفسه ماهر.. يرسم صورةً لمن يشاء كيفما يشاء.. كانت آخر صورة رسمها لها وهي ترتدي فستاناً فاتناً تركوازي اللون أخذ منه وجهها المستدير نفحةً من زرقته الهادئة في مقابل لمعة من بياض رصين أغدق وجهها وذراعاها به عليه.. كانت تنظر إلى الباب.. لا شيء سوى الباب. وكان ينظر