مقالات

الكُتّاب

حُكمُ الاختلاط أم جدواه؟

لأسبابٍ كثيرة، يصطدمُ أيُّ نقاشٍ حول أهميّةِ الاختلاطِ في مراحل التعليمِ المدرسيّ في الأردن، بجدرانٍ عاليةٍ جداً، يصعبُ القفز عنها. فالعقلُ الاجتماعيُّ بنى تصوّرَهُ حول الاختلاط عموماً على مفهوم دينيّ

طلبتنا والتسحيج بالإكراه

نفى وزير التربية والتعليم وجود قرار بتعليق دوام مدارس حكومية، اليوم الإثنين، وإخراج طلبتها لاستقبال الملك السعودي، كما تداولت وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين. التقدير لموقفه لا يُلغي

الإعدام بالجملة

بغض النظر عن الخلاف القائم بين مؤيد ورافض لعقوبة الاعدام، فالطريقة التي تُنفذ بها أحكام الاعدام يجب أن تنفي أي سلوكات همجية عن المؤسسة الرسمية، وأن لا تظهرها مؤسسة باطشة منتقمة وكأنها قد دخلت دائرة

القتل المُقَدَّس

"هناك الكثير الذي يستحق أن نعيش من أجله، بينما هناك الأقل الذي يستحق أن نموت من أجله، لكن ليس هناك ما يستحق أن نقتل من أجله"، إنّها كلمات الأديب الأمريكي توم روبينز التي تعكس القيَم والفلسفة المتجذّرة

من يعلّق الجرس؟

يقال في مجال الصحافة الإذاعية والتلفزيونية إن أفضل المقابلات هي تلك التي تجري في غرفة الانتظار قبل أو بعد لقاء صحافي علني مباشر. فما يقوله المسؤول أو الخبير قبل أو بعد المقابلة يختلف، وأحياناً يعارض

هل نحنُ شعبٌ سعيدٌ؟

الأردن في المرتبة الـ9 عربياً، والـ80 عالمياً في مؤشر السعادة الدوليّ، برعاية الأمم المتحدة. ما يعني أننا متفوّقون على لبنان، وسورية، والعراق، والمغرب، وتونس، ومصر، وكذلك السودان وموريتانيا، وجزر

سيرك أردني

في الأردن، حيث لا يصل عدد المشتغلين في الشأن العام – في الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية وحتى الوسط الثقافي- بضعة آلاف، فإن قبولك عضواً في ناديهم لا يتطلّب سوى انحيازك إلى أحد "موقفين" يتبناهما

هل يأتي غودو؟

يَشهدُ مصطلح “القَدَرِيَّة” في أيامنا هذه استخداماً مغايراً لدلالته الفلسفية المذهبية الأصيلة التي حملت هذا العنوان في العصور الأولى للدولة الإسلامية الأموية. فـ”القَدَرِيَّة” التي بدأها معبد الجهمي