ماهر ابو طير

ساعات أو أيام تعلن خلالها الإدارة الأميركية عن صفقة القرن التي تسربت بنودها مرارا، ثم بنودها المعدلة، وتأجلت أكثر من مرة، لاعتبارات مختلفة. سواء صدر بيان عن البيت الأبيض أو الخارجية الاميركية حول الصفقة او انتظر الرئيس الأميركي زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الى واشنطن، وبنيامين

شهدت عملية التفاوض على إنهاء اتفاقية الانتفاع من الباقورة والغمر لخمسة وعشرين عاما، تفاصيل سرية عدة، سوف تتسرب إلى العلن في بحر يومين. قرار الأردن المقدر شعبياً بإنهاء الاتفاقية مع إسرائيل، تم اتخاذه منذ نهايات شهر نيسان تقريبا من العام الماضي، ولم يكن قبيل شهور من إنهاء الاتفاقية، وهذا يعني أن عدة

من المؤسف، ان يكون لدينا موقوفون ومعتقلون على خلفيات سياسية، برغم نفي الحكومة الحالية، وغيرها من حكومات سابقة، إذ يفترض ان تكون الدولة اكبر من رأي أو هتاف أو تعليق قيل في ساعة غضب، إلا إذا كنا قد وصلنا إلى هشاشة غير مسبوقة، لا نحتمل فيها أحدا، ولا نقبل شططا، ولا نريد رأيا مختلفا، حتى لو كان قائما

كاتب صحفي