د,وليد عبد الحي
يشكل التنبؤ بمسار واقعة معينة أمرا معقدا بمقدار ما كان المسار جزءا من مسار تاريخي طويل ،وكان اطراف الواقعة عددا كبيرا ،وكان الجزء الاكبر من شارع هذا المسار غير مُضاء، ويطغى على شبكة المصالح التداخل المقصود وغير االمقصود، بل ويتباين اطراف الواقعة من حيث درجة العقلانية والمؤسسية في وضع بدائل القرار ثم
استمعت لبيان وزارة خارجيتنا حول عمليات القدس الأولى والثانية، وتوقفت عند بيان وزارة خارجيتنا متسلحا بكل ما أوتيت من رزانة اكاديمية أعتد بها من ناحية وبكل الاحترام لمتطلبات الخلاف في الرأي من ناحية أخرى، وتمعنت في فقرات البيان وتبلورت الافكار خلال قراءتي على النحو التالي: أولا: يقول البيان أنه "يدين
قبل ايام قليلة وفي واشنطن تحديدا اشاد معالي وزير خارجيتنا الأردني ب" الشراكة الراسخة والصداقة الجيدة والمساعدات " الامريكية للأردن ومعها، ويؤكد معاليه على " الدور الامريكي في جلب السلام والاستقرار للمنطقة سواء بالانخراط في عملية السلام وايجاد افاق سياسية وتناول قضايا سوريا والعراق واللاجئين والارهاب
لن أدخل في مناقشة نصوص اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات التي اعتمدت عام 1969 ودخلت حيز التنفيذ عام 1980 في جانب الغاء المعاهدات ، لأني لا اعتقد أنها تنطبق على الجانب الفلسطيني لان موضوع الاعتراف بدولة فلسطينية هو موضوع مناقشة وجدل كبير لا سيما من قبل اطراف اتفاقية اوسلو انفسهم ، فلا اسرائيل ولا
لست بحاجة لعرض جوانب الازمة الاقتصادية الاردنية من ديون وبطالة وتباطؤ في معدلات النمو وتزايد معدلات الفقر والتضخم وانعكاسات الأزمات السياسية في الجوار على الأردن لا سيما في العراق وسوريا من خلال الاضطراب التجاري والتدفق البشري، ناهيك عن تلكؤ المساعدات العربية والأجنبية وتعثر مستويات التحويلات