
د,وليد عبد الحي
شكَّلَ الهجوم الاسرائيلي يوم امس على ايران ونجاحه في "اقتناص " عدد من ابرز القيادات العسكرية والعلمية الايرانية نوعا من الصدمة حتى لقيادة ايران العليا ، لأنه كشف عن خرق امني "بشري او تقني او كليهما معا" اصاب الجسد السياسي الايراني بالارتجاج ، وترافق مع ذلك تقارير اغلبها اسرائيلية عربية عن تضرر لا
هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها " مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان "عيون اسرائيل " داخل ايران
يشكل التنبؤ بمسار واقعة معينة أمرا معقدا بمقدار ما كان المسار جزءا من مسار تاريخي طويل ،وكان اطراف الواقعة عددا كبيرا ،وكان الجزء الاكبر من شارع هذا المسار غير مُضاء، ويطغى على شبكة المصالح التداخل المقصود وغير االمقصود، بل ويتباين اطراف الواقعة من حيث درجة العقلانية والمؤسسية في وضع بدائل القرار ثم
استمعت لبيان وزارة خارجيتنا حول عمليات القدس الأولى والثانية، وتوقفت عند بيان وزارة خارجيتنا متسلحا بكل ما أوتيت من رزانة اكاديمية أعتد بها من ناحية وبكل الاحترام لمتطلبات الخلاف في الرأي من ناحية أخرى، وتمعنت في فقرات البيان وتبلورت الافكار خلال قراءتي على النحو التالي: أولا: يقول البيان أنه "يدين
قبل ايام قليلة وفي واشنطن تحديدا اشاد معالي وزير خارجيتنا الأردني ب" الشراكة الراسخة والصداقة الجيدة والمساعدات " الامريكية للأردن ومعها، ويؤكد معاليه على " الدور الامريكي في جلب السلام والاستقرار للمنطقة سواء بالانخراط في عملية السلام وايجاد افاق سياسية وتناول قضايا سوريا والعراق واللاجئين والارهاب
لن أدخل في مناقشة نصوص اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات التي اعتمدت عام 1969 ودخلت حيز التنفيذ عام 1980 في جانب الغاء المعاهدات ، لأني لا اعتقد أنها تنطبق على الجانب الفلسطيني لان موضوع الاعتراف بدولة فلسطينية هو موضوع مناقشة وجدل كبير لا سيما من قبل اطراف اتفاقية اوسلو انفسهم ، فلا اسرائيل ولا