روان نخلة
تخرج علاء عوّاد في الجامعة الأردنية بتخصص العلوم السياسية عام 2007، ولم يجد وظيفة في تخصصه منذ ذلك الوقت، فلجأ للعمل بنظام المياومة، يقول: "ما خلّيت إشي، اشتغلت بقهوة، بمحلات خاصة، اشتغلت بسوق السكر ع بسطات، لحد اللحظة هاي وأنا شغال فيها وما بوخذ غير 10 دنانير باليوم"، علما بأنه يعيل أسرة من أربعة
بعد يوم من المسير، وصل متعطلو الكرك إلى الديوان الملكي يوم 22 شباط 2019، ثم التقت لجنة ممثلة عنهم برئيس الديوان يوسف العيسوي، ووعدهم بتحقيق مطالبهم بالتوظيف في القطاع الحكومي وفي الشركات الكبرى في محافظة الكرك خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين، وكانوا قد سلموا حينها كشفا يضم 35 اسمًا من المتعطلين
بعد خروج متعطلي العقبة في مسيرتهم الراجلة إلى عمّان، قررّ عامر* وزياد* وآخرين تشكيلَ لجنةٍ لتمثيل المتعطلين عن العمل من أبناء الطفيلة، والخروج بمسيرة راجلة إلى الديوان الملكي للمطالبة بفرص عمل لائقة وآمنة، أسوةً بمتعطلي المحافظات الأخرى. يقول زياد (28 عاما) إن خيار الخروج في المسيرة كان بالنسبة له
بالتزامن مع مسيرة المتعطلين عن العمل من أبناء العقبة، خرجت مسيرات راجلة من محافظات أخرى، ولم يكد المتعطلون عن العمل من الكرك، ومحافظات الشمال، والطفيلة يصلون إلى عمّان، حتى قرر متعطلون من أبناء محافظة معان الخروج في مسيرة إلى الديوان الملكي للمطالبة بتوفير وظائف وفرص عمل لائقة لهم. كان سامي* أحد
في السابع من كانون الأول عام 2018 بدأ 10 متعطلين عن العمل من أبناء العقبة اعتصامًا مفتوحًا على دوار الشريف حسين في المدينة، ثم انضم إليهم العشرات، مطالبين بتوفير فرص عمل لهم. "سبب خروجنا لإنّا جوعانين، جعنا وانظلمنا بمدينتنا، الظلم هو الواسطة، اللي معاه واسطة بتعيّن، اللي ما معه لأ"، يقول محمد محطة
في 20 شباط 2019، انطلقت من محافظة إربد مسيرة راجلة ضمت 30 متعطلًا عن العمل من أبناء محافظات الشمال، من بينها المفرق، وأثناء المسير انضم إليهم آخرون، ليتجاوز عددهم عندما وصلوا الديوان الملكي في اليوم التالي 80 متعطلًا، بينهم 12 متعطلا من المفرق، بحسب تقديرات أعضاء في اللجنة الممثلة عن المتعطلين عن