مقالات
أسأل نفسي منذ يومين، كيف قضى الشاب الأردني بلال أبودية ليلته أول من أمس بعد أن فتح باب منزله ليجد أن من على الباب ما هو إلا الملك، يسأل ويطمئن على الأحوال. ثم، كيف قضى ساعاته حتى هذه اللحظة!؟ وهل وجد
غياب الحوار والتواصل مع القوى المؤثرة عزز الشعور السلبي . لم يسبق لحكومة في السنوات القليلة الماضية ان واجهت هذا المستوى من الانتقادات الذي تتعرض له حكومة سمير الرفاعي, ولا يعني هذا بالضرورة ان
لا شك أن الجدل لا يزال محتدما حول مفهوم حرية الإعلام في العالم بين رؤيتين، الأولى تتجه إلى اعتبار حرية الإعلام مطلقة أي أن يكون بلا قيود، واستخدام كلمة (Freedom) كتعبير لحرية الإعلام، وهذا ينسجم مع ما
دلت الازمات الاخيرة التي احاطت بالامن المعيشي للمواطنين من انقطاع الكهرباء والمياه وارتفاع الاسعار على ضعف الادارة الحكومية في مواجهة اية تداعيات استثنائية قد تتعرض لها المملكة. ورغم ان طبيعة الازمات
ليست الأزمات حكرا على هذه الحكومة، فثمة أزمات كثيرة أضرت بالناس في عهد حكومات سابقة، يرد منها في البال اليوم أزمة تلوث مياه زي، والشاورما، وطريقة إدارة ملف انفلونزا الخنازير. وخلال الأيام القليلة
صديقي العزيز امين عمان ، ارجو ان لا يغضب ، على بوح الكلام ، لان الكلام من حق المدن قبل سكانها ، ولان البوح في حالات كثيرة ليس "اجندة" بقدر كونه واقعاً ملموساً نراه كل يوم. لم تعد عمان تلك عمان التي
أقر وأعترف بأنني من أشد الناس المطالبين باحترام حرية التعبير عن الرأي والرد واحترام الرأي الآخر, وعدم استعمال الكلمات البذيئة في الردود والتعقيبات, فاستعمالها لا يدل إلا على مدى ضعف حجج مستعملها وقصر
لم تتم تسمية سفير اردني في اسرائيل حتى الان ، بشكل معلن ورسمي ، والارجح ان الاردن لا يريد منح المنصب اهمية كبيرة. في المعلومات ان الاردن لن يرشح اي شخصية سياسية اعتبارية معروفة مسبقاً ، من مستويات
الحكومات صارت معنية بالصورة اكثر من الحقيقة. لو لم يرفع الناس صوتهم بالشكوى من انقطاع المياه والكهرباء لما عرفنا ان لدينا هذا الكم من المشاكل الإدارية المتراكمة. ولو لم تقع الأزمة لظل الوضع البائس على
تحت ضغوط دولية وعربية كبيرة وافق القادة الفلسطينيون على إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل، ويعتقد كثير من الفلسطينيين أن المحادثات المرتقبة ليست إلا مناسبة لالتقاط الصور التي تهدف إلى خلق انطباع عن