مقالات
نقول ان لجنة الحوار لم تقصر واعطت ما تصورته انه الافضل, ولكن من حق المواطن ان يناقش "يؤيد أو يعترض", كما من حق مجلس النواب ان يعدل ويشطب ما لا يلزم, أوما هو غير واقعي بالنسبة للناخب الاردني, أي ليس
ستكون لنا قراءات أكثر عمقاً لمخرجات لجنة الحوار الوطني، فاللجنة من حيث التشكيل والتكليف والتوقيت، تعد محطة مهمة في مسار عملية الإصلاح، وقراءة مخرجاتها بعمق وروية، أمرٌ لا غنى عنه لكل الفاعلين
من شاهد الصورة المتجهمة في صحف الامس التي تجمع رئيس مجلس الاعيان ورئيس لجنة الحوار الوطني طاهر المصري ورئيس الحكومة معروف البخيت, لا يجد صعوبة في قراءة مستقبل مخرجات لجنة الحوار الوطني وبالتحديد
خلال الأشهر الماضية ومنذ رحيل حكومة سمير الرفاعي الثانية على وقع المطالبات الشعبية برحيلها لم نشهد تغيرا ملموسا، ولم يستشعر المجتمع تغيرا جذريا في المشهد المحلي، بل على العكس تماما أخذت الأمور منحى
انهت لجنة الحوار الوطني مهمتها الموكلة اليها من الحكومة بمباركة من جلالة الملك عبدالله الثاني بنجاح وتوافق وبالوقت المحدد لها وهذا انجاز وهدية للوطن بمناسبات عزيزة علينا نعيشها جميعا ومنها مناسبة عيد
هل كانت الحكومة موفقة في اختيار هذا التوقيت لاشهار خطة اعادة الهيكلة الادارية؟ بعيداً عن الدخول في مضامين الخطة وأهدافها وضروراتها ايضاً، اعتقد بأن الحكومة تعجلت في اعلان الخطة، ولتوضيح ذلك استأذن
إعادة اللحمة للفريق الوزاري وتسوية الخلافات مع مراكز القرار . للاسبوع الثالث على التوالي تتواصل مسيرات الجمعة في محافظات جنوبية , الشعارات تقريبا واحدة ومتكررة كل جمعة , اضيف اليها هذا الاسبوع شعار
المتضررون من الإصلاح بدؤوا يتحولون إلى قوى ضغط ومعارضة. وهذا متوقع بطبيعة الحال، وبعض هذا الحراك يجب النظر إليه في سياق الجدل والحقوق، وبعضه الآخر في سياق الفساد والشد العكسي، وذلك أيضا أمر طبيعي، فلا
من يتحمل المسؤولية عن عدم توضيح كثير من الأمور للشارع الأردني، وتركه في"حيص بيص" حيال الكثير من القضايا المصيرية التي تواجهه، خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقوت يومه؟ فقد بدأ القصف مبكرا على مشروع هيكلة
في المعلومات ان رئيس مجلس الأعيان سيلتقي رئيس الحكومة، غداً السبت لتقديم نسخة من تقرير لجنة الحوار الوطني وتوصياتها، إليه ويرافق المصري عدد من أعضاء اللجنة. التقرير يقع في تسعين صفحة، ومن المفترض ان