مقالات
مع اقتراب امتحانات التوجيهي وتخرّج طلابنا من الجامعات الموزّعة في كلّ مدينة أردنية تقريباً، يأتي السؤال المدوي: أين نحن ومخرجات التعليم؟ وكيف سنتعامل مع الخريجين الذين يلتحقون بطابور العاطلين عن العمل
كانت الدنيا غير الدنيا حينما نظم الشاعر الغنائي محمد حلاوة كلمات أغنية “سماح” التي لحنّها بعبقرية منقطعة النظير الراحل أحمد صدقي على مقام الصبا ذي الشجون وغنّاها بإحساس رفيع الفنان محمد قنديل، هذا
"حَبيبَها لَستَ وَحدَك حَبيبَها.. حَبيبَها أنا قَبلَك ورُبَّما جئتُ بَعدَك.. ورُبَّما كُنتُ مِثلَك حَبيبَها.. حَبيبَها"، إنّها كَلِماتُ الشَاعِرِ المَغدورِ العَظيمِ كامل الشِنّاوي الَّذي لحَّنَ
هل تدفعُ الحكومةُ الأردنيةُ رواتبَ لموظفيها، أم حسناتٍ في ميزان أعمالهم، لتجعلَ الدوام الرسمي في رمضان خمسَ ساعاتٍ فقط، عوضاً عن سبع، وتمنحهم مجاناً ساعتين يوميّاً للراحة، ولمواجهة الجوع، والنيكوتين،
إن التحول الذي يشهده العالم في إدارة المعرفة والاستفادة من الوسائل الحديثة وما تفرضه من رؤية جديدة للذات والآخر يتطلب تزويد المواطن بمهاراة غير تقليدية تساعده على الاندماج والدخول في مضمار التنافس
"وَبقيتُ مُنتَظِراً... مُتَلَفِّتاً.. قَلِقاً.. قد فاتَ موعِدُها.. وَعَقارِبُ الساعةِ.. تَمْشي على مَهلِ.. وأقولُ في صَمتي.. هل من هُنا تَأتي... أم مِن هُنا تأتي ... *** وَلَعَلَّها نَسِيَت
حذارِ من أنْ تختلفَ مع أردنيّ على أولويةِ المرورِ عند دوّارٍ، أو إشارةٍ ضوئية. فأنتَ بصدد شعبٍ مسلّحٍ وعنيف، فقد تنجو من الحادث بإعاقةٍ، أو تموت. وفِي الحالين، فإنَّ الدولة تتكفّلُ بالجاني والمجني
" صُنتُ نَفسي عَمّا يُدنِّسُ نَفسي، وتَرَفعّتُ عن جَدى كُلِّ جِبس". يستوقفني هذا البيت كُلَّما قرَأتُهُ لِلخالِدِ المُفوَّهُ شاعِرُ عصرِهِ وكُلَّ عصرٍ؛ البحتري؛ ليسَ فقط لرَشاقَتِ ألفاظِهِ ونُدرَةِ
كلما تحدثنا عن تطوير التعليم تنتابنا مشاعر من اليأس والإحباط تارة، ومن عدم أخذ الموضوع بجدية تارة أخرى، فقد شهدنا منذ ثلاثة عقود تعاقب عدد من وزراء التربية، وكلما جاء وزير أغرقنا بوعود السمن والعسل،
يحتفل العالم في الثالث من أيار باليوم العالمي للصحافة، وفي هذا المقام من الضروري أن نفرّق بصورة واضحة بين الصحافة والاعلام؛ فالصحافة هي عملية البحث عن الحقيقة وتقديمها للجمهور بصيغة تكاملية بكافّة