مقالات

الكُتّاب

المهمّشون

في الملتقى الذي نظّمته هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم"، قال وزير التربية والتعليم عمر الرزاز أن أحد مسبّبات الإرهاب هو "التهميش"، موضحاً أن من "أبرز عوامل محاربة الإرهاب هو تمكين الشباب

السلطةُ في غرورها.. وغفلتها

تُجرِّبُ الدولةُ الأردنيَّةُ كثيراً من الوصفاتِ والتدابير والحلول، إلاّ الذكاء. تتجاهلهُ، وربَّما تكرههُ إلى الحدّ الذي يجعلها تواصلُ توقيفَ الكتابةِ، من حيثُ لا يمكنها وقفها، ولا تعطيل مفاعيلها،

معركة وزير الأوقاف الوهمية

قبل أيام خرج علينا وزير الأوقاف وائل عربيات، من جبهته، يتحدّث عن "المعركة التي نخوضها دفاعاً عن ديننا الذي يتعرّض لهجمة شرسة واختطاف بتشويه صورته النقية تتطلّب منا جميعاً أن نتمسّك بديننا دين السماحة

شيوخ الأزمات: محمد نوح القضاة أنموذجاً

صناعة الشخصية الدينية جزءٌ أساسي في الأنظمة العربية مرّت في مراحل مختلفة تباين دورها وحضورها على امتداد الحقب التاريخية، خصوصاً إذا كان النظام السياسي مؤمناً بضرورة الدين ولا يشرب من مشارب أيديولوجية؛

العلاج خيرٌ من الوقاية

"ياما صادفت صحاب وما صاحبتهمش، وكاسات خمور وشراب وما شربتهمش، أندم على الفرص اللي أنا سبتهم، وإلا على الفرص اللي ما سبتهمش عجبي!". هكذا يعبّر الراحل العظيم صلاح جاهين عن الحوار الطبيعي والتلقائي مع

أكرهُ الصحافة

لا يحتاجُ الصحافيُّ العربيُّ إلى السيناتور جون مكين، ليؤكدَ له كم هو كئيبٌ وبائسٌ في بلادٍ، تستخدمُ الصحافة لبيع الأكاذيب الكبرى. يقولُ الصقرُ الجمهوريُّ "يبدأ أيُّ دكتاتورٍ عمله بقمع حرية الصحافة"

التدين الرقمي: من التسبيح الإلكتروني إلى الصلاة المليونية

يستطيع المسلم أن يدخل الجنة بأن يقول: لا إله إلا الله مئة مرة حتى لو كانت ذنوبه كزبد البحر، ويمكن أن ينال غفران الله بمجرد أن يقول أستغفر الله مئة مرة، حتى لو كان ظالماً أو كاذباً أو معتدياً أو سارقاً

المحاسبة قبل الثقة..

ليست إعادةُ الثقة ما تحتاجهُ البلادُ الآن. المعروفُ أنَّ الأردنيينَ لا يثقونَ بالدولةِ، وهم يقصدونها بالنقد وبالسخطِ، حينما يعارضون الحكومة، لأنهم يعرفون أنها المؤسسة الأكثر ضعفاً، بين السلطات

أطفال السكري

حقائق صادمة تقف عندها الزميلة نادين النمري في تقريرها المنشور اليوم حول "أطفال السكري" ، حيث يروي أهلهم حالات التمييز ضدّ أبنائهم في عدد من المدارس الأردنية ضمن سياسة "تطفيش" متبعة بغرض التخلّص من عبء