مقالات

الكُتّاب

الدولة الدينية حين تُعادي الإسلام

دأبَ التعصُّب الإسلاميُّ على اختراع أعدائه، واستعداء المجتمعات والديانات والأفكار، مدفوعاً بخيال المؤامرة، وشراسة الإنكار، بعد كل هذه النكبات العميقة في فشل النظرية والتطبيق، عند حدود سعيهما إلى

تملّق بالوراثة

"يَدِلُّ بِمَعنىً واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا** إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ مَعالِيا”، أنشد المتنبي هذه الأبيات مادحاً كافور

لا تحمي الجنسيةُ الأردنيةُ، والرقمُ الوطنيُّ، ومعهما مكانُ الولادةِ، والكشفُ الضريبيُّ المواطناتِ والمواطنين من أصولٍ فلسطينيّة من السؤالِ عن بلدتهم الأصلية، حينما يكتبون في الأوراق الرسميّة أنهم من

الإسلام حين يفقد مشروعه الاجتماعي

تسود رواية واحدة بأنّ أهل الجزيرة العربية جميعهم قد آمنوا بالإسلام، ويرفض المتدينون –عموماً- النظر إلى الدعوة المحمدية بوصفها مشروعاً اجتماعياً/ سياسياً توافق عليه كثيرون لم يعتنقوا الدين الجديد، إنما

حروب البسوس

“لعمري لو أصبحت في دار منقذٍ لما ضيم سعد وهو جار لأبياتي.. ولكنني أصبحت في دار غربةٍ متى يعد فيها الذئب يعد على شاتي.. فيا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإنك في قومٍ عن الجار أموات.. ودونك أذوادي فخذها

أعداء الموسيقى

قبل عامين، وفي صباح يوم الخميس 30 تموز 2015، ضربت هزة أرضية منطقة البحر الميت بقوة 4.3 على مقياس ريختر، وشعر بها سكان عمان ومأدبا والكرك... يومها صرح النائب السابق ورئيس "لجنة التوجيه الوطني" في

التعليم المُعلّب

من المعلوم أننا في الأردن – وأقصد الشعب الأردني- يهتم اهتماماً واسعاً وكبيراً في التعليم، إذ ينفق الأهل كل ما لديهم من أجل تعليم أبنائهم، ويضحون بالغالي والنفيس من أجل ذلك، رغبة منهم في أن يكون

خيبة بالويبة  

إنها مقولة مصرية شعبية قديمة قدم خيبات الأمل لهذه الأمة التي يشكل ماضيها ظل حاضرها وخيال مستقبلها المنشود الذي يطمح عقلاؤها أن يبلغ في قمّته ومنتهاه ما كان عليه الحال منذ أكثر من 13 قرناً من الزمان