مقالات
لا يجد المواطن وقتا للخروج من اية ازمة معيشية حتى يدخل في اخرى اشد وطأة من سابقتها في مشهد يبعث على القلق حول حقيقة قدرة الحكومة على ادارة قضايا يفترض ان هناك استعددادا مسبقا لمعالجتها. بعد ازمة
يبدو الصيف الحالي ليس استثنائيا فقط في الحَرّ الشديد، الذي لم نتعوّد عليه بهذا القدر، فقد حمل مؤشرات ومقدمات غير سارّة تثير القلق والرعب مما تحمله الأيام المقبلة، ليس سياسيا واقتصاديا فحسب، بل فيما هو
تأجيل اصدار جرائم المعلومات واحالته الى مجلس النواب المقبل. انتهت محاولات الحكومة للتوافق مع اصحاب المواقع الالكترونية الصحافية على صيغة معدلة لقانون جرائم انظمة المعلومات الى الفشل. اصحاب المواقع
من عطش جرش وعجلون ، الى عطش الزرقاء ، وانقطاع الكهرباء في كل مكان ، باتت المحافظات وكأنها خارج التغطية الرسمية. ليتوقف المسؤولون لدينا قليلا امام هموم الناس ، فأين يذهب الناس ، اذا لم يتحرك المسؤولون
العبارة الشهيرة: "وضع إصبعه على الجرح", تقال دوماً على سبيل الإشادة بصاحب الإصبع, وهي مبنية على فرضية تدعي أن وضع الإصبع فوق الجرح فيه مصلحة للمجروح ولجرحه, وهو أمر يحتاج لقدر من إعادة التفكير. إذا
يحكى أنه في عصر ما شبيه بعصرنا هذا أصابت البلاد موجة حر كالتي أصابتنا هذا العام، فقررت "إحداهن" الهروب من الحر الشديد بالذهاب إلى أحد المصايف. تقدم لها "أحدهم" باقتراح التصييف في الغور والذهاب إلى
تعلو ثقافة الاستهلاك في رمضان ، وتعلو كميات الاطعمة الملقاة في الحاويات ، وتكثر الشكوى من ارتفاع الاسعار و جشع التجار ، وانقطاع الخيار والسلطة لا يقدر عليها احد ، هكذا دواليك فاللحمة نار والدجاج جعل
وصلتُ إلى طريق مسدود في إقناع صديقي "الحسَّاس"، بأنْ يُعيدَ النظرَ في ردود فعله العصبية الحادّة، تجاه ما يُصادفهُ من مواقف في مشيه البطيء وسط رتم الحياة السريع؛ وحذرتهُ مرارا أنَّ وقوفه كشجرة زيتون
بالامس القريب أتت ماكينة الموت العراقية على ستين روحا لم تعد تحرك ساكنا في الموات العربي ( المشاع!) ، ستون ميتا في بلد كله ميت من الأرض الى القادة الى القرار ، ليس سوى الشعب يذبح ، فيبتهجون لأنهم (!!)
من التوصيات البدهية التي اوصى بها صندوق النقد الدولي الحكومة في اخر زيارة له هو ضرورة ان يتناسب الانفاق العام مع حجم الاقتصاد, بمعنى عدم التوسع في مشاريع لا تولد نموا او تساهم في محاربة قضايا الفقر