مقالات
قبل التطوّع بتقديم قراءات عن أبعاد الهجوم الصاروخي الذي أصاب كلا من العقبة وإيلات، فإنّ منطق التحليل يقتضي الإجابة عن أسئلة رئيسة لتحديد "أين تقع الصواريخ"، ليس جغرافيا، بل سياسيا، في سياق تحديد مصادر
صحيح ان الاقتصاد الوطني مبني على أسس الرأسمالية والحرية وتتحكم فيه قوى العرض والطلب وتكون الاسعار خاضعة في كثير من جوانبها للمنافسة التي يسيرها القطاع الخاص اللاعب الرئيسي في الانشطة الاقتصادية, لكن
قراءة صحف الأمس العبرية ، توفر الانطباع بأن ثمة في إسرائيل من يريد إلصاق الهجوم الصاروخي المزدوج ضد العقبة وإيلات بحركة حماس وحلفائها ، وصولا إلى حزب الله البعيد في لبنان...بل إن البعض استعار مصطلح
في المثل الشعبي "الباب الذي يأتي منه الريح سدّه واستريح" والمقصود هو البحث عن راحة النفس وتوفير الجهد بالعزلة عن كل ما يجلب التفكير والهم والمشاكل. وهذا ما فعلته الحكومة في تعاملها مع الصحافة والمواقع
يفترض أن الانتخابات النيابية والعامة تعبير مثالي عن قاعدة تساوي المواطنين، وأهليتهم جميعا بلا استثناء للحكم وتولي المناصب وإدارة البلد والموارد، وبسبب تساويهم المطلق في هذا الحق تجرى الانتخابات
الهجومان الاخيران متشابهان في الاسلوب والتوقيت والهدف وربما المصدر . بعد صاروخ نيسان الماضي ساد الاعتقاد أن الحادث معزول, وأن العقبة ليست المستهدفة بل ايلات. هذه الفرضية لم يعد مسلم بها بعد صاروخ
تسخن مناقشات حكومية "ماراثونية" حول "ردّ الفعل" الرسمي بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين بالأمس بيانها بشأن مقاطعة الانتخابات، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثّفة من مسؤولين رسميين مع أقطاب
لكأننا شاهدنا هذا "الفيلم الدامي" أكثر من مرة: صواريخ يتيمة الأب والأم ، تنطلق من مكان غير معلوم ، وتنفجر في إيلات والعقبة ، هذه المرة يقع ضحايا أردنيون...إسرائيل تقول أن الصواريخ انطلقت من سيناء
المكابرة لا تنفع ولا بد من الحوار المباشر والسريع. ها هي عدوى مقاطعة الانتخابات تنتقل الى اوساط واحزاب غير محسوبة على المعارضة التقليدية, فبعد اعلان الاسلاميين فاجأ الحزب الوطني الدستوري المراقبين
ليس الاختبار الأول ولن يكون الأخير الذي يتجاوزه قطاع توليد الكهرباء، لكن ليس بنجاح تام، ما يعكس مشكلة ما تزال مختبئة ولم يشعر الناس بكبر حجمها حتى اليوم . المعطيات تحذر من شيء آت؛ إذ تلوح في الأفق