مقالات

الكُتّاب

كيف تروي عطش المطالبين بمكافحة الفساد؟

اغلاق بضعة ملفات لا يكفي والمطلوب مراجعة جذرية لـ (السيستم) لا يرتوي الرأي العام من اخبار مكافحة الفساد, فما ان يسمع عن توقيف متهم حتى يبادر بالسؤال وماذا عن فلان وفلان, متى سنراهم خلف القضبان. وحين

هل ننتخب ثالث برلمان في أربع سنوات؟

بنهاية شهر أيار المقبل، سينتهي التفويض الممنوح للجنة الحوار الوطني، والأرجح أن اللجنة ستكون فرغت من إعداد مشروعي قانونين، الأول للأحزاب والثاني للانتخاب، بصرف النظر عمّا سيحيط بهما من جدل وما سيثيرانه

قضية السجين شاهين , من المسؤول؟

تكبر كرة الثلج يوميا حول قرار الحكومة السماح للسجين خالد شاهين بالسفر الى الخارج للعلاج على نفقته الخاصة, لكن يبدو ان الحكومة لم تقدر بعد حجم الخطأ الذي وقعت فيه, وخاصة بعد ان استمع جلالة الملك

إدارة أزمة الخطاب الحكومي

في عهود غابرة من عمر الدولة، كان الخطاب الإعلامي الرسمي الأردني يصنع في مطبخ سياسي هادئ للغاية، بعيداً عن الانفعالات غير محسوبة العواقب، وفي منأى عن الفردية التي تحمل عادة نتائج وخيمة، خاصة إذا ما

السؤال الاهم .. من سهّل مهمة شاهين؟

اهتمام مرجعيات عليا في القضية يقابله استخفاف حكومي . لا يريد بعض المسؤولين الاعتراف بالمأزق الذي دخلت فيه الحكومة بعدما انكشفت التفاصيل المحرجة والمتعلقة بخروج السجين خالد شاهين من السجن بموافقة

“بقرة” الإصلاح.. ما لونها!

لا ادري لماذا قفزت الى ذاكرتي قضية "الاصلاح" وأنا اعيد تلاوة الآيات الكريمة في سورة البقرة حول قصة "البقرة" التي دعا سيدنا موسى عليه السلام بني اسرائيل الى ذبحها تقرباً الى الله تعالى. سؤال قوم موسى

«خدمة العلم» وملف الأرقام الوطنية

يقف الآلاف من الشباب في طوابير، أمام دائرة التعبئة، بعد ان تمت دعوتهم لاجل خدمة العلم، واعمارهم تتراوح بين الثامنة عشرة، والسابعة والثلاثين. أغلب هؤلاء يعتقدون انه لم تتم دعوتهم بهذه الطريقة الا لوجود

عبد السلام المجالي داخل أسوار الحقيقة

سمعت عنه كثيراً، ورأيته قليلاً قبل أن تجمعنا الصدف والأسفار والعمل العام لسنوات، إنه الرجل صاحب الخبرة، والإنسان الموضوعي، الأخ الكبير، والرئيس الدكتور عبدالسلام المجالي. إنه يمثل أنموذجاً لرجل عربي

احترام النهيق والنهيق الآخر

بهدوء مريب مرت قبل أسابيع النتيجة التي أعلنتها وزارة الزراعة عن انخفاض عدد الحمير في الأردن مطلع هذا العام إلى حوالي الثلث مقارنة بعام 1997 وهو آخر عام جرى فيه إحصاء الحمير, حيث تجاوز العدد آنذاك 14