مقالات

الكُتّاب

توق المثقف للمدينة

أميلُ للاعتقاد، وبثقة عالية، بأنَّ غالب هلسا الكاتب، ومن داخله كإنسانٍ ومثقف، كان مَدَنيّاً صِرفاً. فهو، بالرغم من انتمائه للريف من حيث النشأة الأولى؛ إلّا أنه اختزنَ توقاً حميماً وعميقاً لأن يحيا

مزايا أم تمييز جديد؟

من البديهيات أن زيادة القوانين والأنظمة تُضيّق حرية التعبير، فالمعايير الدولية تفضل عدم وجود أي قانون لترخيض الصحف على أن يُعلم كل ناشرٍ السلطات بنيّته إصدار مطبوعة من أجل وجود مرجعية لمن يرغب بالعودة

"المكارثية" وصكوك الوطنية

تتنامى في الأردن ممارسات إقصائية مع تعقّد الأزمة السياسية والاقتصادية تُذكّر باتجاه سياسي قاده عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف مكارثي إبان الحرب الباردة، حيث استغل حالة العداء مع الاتحاد السوفييتي

مفاتيح بيوتهم

ما إن ترجلت من عربة الأجرة حتى هتف سائقها يستمهلني. توقفت واستدرت نحوه، فدفع إليّ بمفتاحٍ غريبٍ، قال إنه سقط مني على الكرسي. ولم أكن أحتاج لأكثر من نظرةٍ واحدةٍ لأعرف أنني أرى ذلك المفتاح لأول مرة في

يكشف تقرير ميداني لمراسل صحيفة "العربي الجديد" القطرية، عن مواجهة وشيكة وواسعة بين فصائل سورية معارضة، و"جبهة النصرة"، في حلب وجوارها، تذكر بمواجهات مماثلة وقعت سابقا بين "النصرة" و"داعش"، خلفت الآلاف

وطنية مستوحاة من "البورنو"

ثاروا لمرأى ابنتهم ميا خليفة بطلة أفلامٍ إباحية، متناسين مديونية لبنان التي تجاوزت 60 مليار دولار، وعجزهم عن انتخاب رئيس للجمهورية بسبب اختلاف الأوصياء الدوليين على تسميته، أو حتى خطأهم "التاريخي"

بوصلة الجحيم

آلاف الضحايا من المهاجرين "غير الشرعيين" ابتلعتهم أمواج البحر الأبيض المتوسط، وما تزال. يقال إنّ عددهم بلغ حوالي 150 ألف مهاجر. 150 ألف إنسان ألقوا بأنفسهم إلى بحرٍ ربما يحملهم إلى شواطئ تمدهم بأمل

بيتُ الرّيح

اللّيلة، يسهر الناس مودّعين عاماً بقضّه وقضيضه، ليستقبلوا عاماً آخر، نرجو الله أن يحمل لنا صحّة وسلاماً.. يختار بعضهم استقبال العام الجديد في الساحات العامّة، المزيّنة بالأضواء وأشجار الميلاد، وبعضهم

التحليق في سماء معادية

لا يمكن تجاهل التعبير عن التعاطف مع الطيار الأردني الذي وقع بيد تنظيم داعش الإرهابي. ولا يمكن تجاهل الارتباك في الأخبار الموجهة، التي تسميه في مطلعها أسيراً، وتدعوه في خاتمتها رهينةً. وهنا يثير

آذِن المدرسة والنظام

أشعر بامتنانٍ شديدٍ لشخصيتين بارزتين عايشتهما في المدرسة الابتدائية ، التي تلقيت فيها أول الحرف والدرْس، وأعترف أن طيفهما يلاحقني حين أتابع نشرة أخبار ، هذه الأيام، أو أقلبّ الحال مع أحد الأصدقاء، أو