مقالات

الكُتّاب

بأيّ ذنبٍ قُتِلَت!

في نشرة الـ "بي بي سي" الصباحية، وما تلاها خلال النهار، أورد المذيع خبرين متلازمين جاءا ضمن تداعيات مظاهرة باريس المليونية ردّاً على مقتل 11 صحفياً في جريدة شارلي إبدو المعروفة بسخريتها من الأديان،

الضياع وسط جمهور متحمس

وجدت نفسي منذ البداية وسط جمهور متحمس، متدافع، صاخب، ويتزاحم بفظاظة من دون أن يخطو خطوة واحدة أماماً أو وراءً أو يميناً أو شمالاً. كأنما التزاحم هو أسلوب الوقوف الوحيد الذي يعرفه. أو لربما هو الدور

"ساعة محبة" تحجب العقل

يخالف أحد الدعاة ضمن برنامجه الأسبوعي على فضائية أردنية أبسط بديهيات العلم بقوله إن معدل سقوط الأمطار ثابت سنوياً، لكن الملاك ميكائيل يوزعها على البلاد بطريقة متباينة من عام إلى آخر. مخالفة للعلم

"قلب الحبّ الأحمر"، أم "جمجمة وعظمتان"؟

حُزمة أوصاف وتعابير تصادَت على وَقْع قتل العاملين في جريدة شارلي إبدو في باريس، كان لا بدّ لي من عرضها للمساءلة هي نفسها. بيني وبين سيول التعليقات المتضاربة الآتية من كلّ فجٍّ عميق، وتطاير الفتاوى

هدى والبيرقراطية

مرت العاصفة "هدى" بأقل الخسائر المادية والبشرية رغم طول مدتها وعمقها. شركة الكهرباء عملت أفضل بكثير مما حدث خلال عاصفة "أليكسا"، العام الماضي، وأجهزة الدولة بما فيها أمانة العاصمة تفاعلت ونسقت فيما

حرب خاسرة ضد المجتمع المدني

تنامت أدوار المجتمع المدني في الحياة العامة خلال السنوات الأخيرة، وتنوعت واتسعت لتشمل مراقبة أداء الحكومات في مجال احترام معايير حقوق الانسان، ومراقبة العمليات الانتخابية المختلفة، وتحليل السياسات

الحياة تمضي "هاشتاغ"

يبدو أن الـ"هاشتاغ" استقر نهائياً في الحياة العامة بديلاً كاملاً للبيانات والاعتصامات والتظاهرات، التي أصبحت بدورها أسلوباً قديماً عفا عليه الزمن؛ يعود إلى مرحلة ما قبل توسع الاستثمار الأممي في بزنس

الخضوع؛ تأويلات شارلي إبدو

يؤجل أشهر كتّاب فرنسا ميشال ويلبيك ترويج روايته الأخيرة "الخضوع"، التي كانت موضوع غلاف مجلة شارلي إبدو صبيحة يوم الاعتداء الإرهابي عليها، في الوقت الذي تنفّذ السلطات السعودية حكْمها بخمسين جلدة على