مقالات

الكُتّاب

حمقى التاريخ وغبار المتاحف

ثمّة فرق بين أن نعيد النظر في التاريخ ونُعمل سلطة العقل في نقده، وتفكيكه، ومراجعة الكثير من مراجعه الواهية في أسانيدها للوصول إلى نقطة "تَعَقّلٍ متوازن" يساعدنا على فهم حاضرنا من جهة، وأن نلغيه فنهدم

أسئلة الإصلاح باللغة الأمازيغية

فؤجئت لدي زيارتي الحالية للعاصمة المغربية، الرباط، بوجود كتابةٍ موازيةٍ بحروفٍ جديدةٍ على اليافطات و"الآرمات" في الشوارع والتقاطعات، وعند السؤال عنها علمت أنها أحرف اللغة الأمازيغية، وبدأ الكتابة بها

الاستقرار بنكهة عرفية

يثير قانون منع الجرائم للعام 1954، في الأردن، عاصفةً من الجدل حول دستوريته وضرورة وجوده، لما يمنحه من صلاحيات موسعة للحكام الإداريين في اتخاذ تدابير احترازية مقيدة للحريات لعل أكثرها إثارة للنقد هي

نشرت وزارة الخارجية البريطانية، ورقة سياسية حساسة، ومهمة، حول الازمة السورية، تحت عنوان اوهام وحقائق حول الازمة السورية، معددة ثمانية اوهام، حول هذه الازمة، ومقابلها ثمانية حقائق، وفقا لمنطوقها. الوهم

ساحرات الورق

لا أقصد بعنواني هذا البصّارات اللّواتي يتأمّلن ورق اللّعب، لقراءة حظوظ المارّة في حارات (هافانا) العتيقة، بل أقصد القارئات اللّواتي يقلّبن بأصابعهنّ أوراق الكتب، مستسلمات للطريق التي يشقّها تتابع

الوهابية حين تكافح الإرهاب

يكذْب الإعلام السعودي عندما يوجّه بعض كتّابه لإدانة الداعية بندر الخيبري الذي قال منذ أيامٍ إن "الأرض ثابتة ولا تدور حول نفسها" باعتباره طارئاً على مؤسسات بلاده وثقافتها، بينما هو في الواقع أحد موظفي

أن نزرع الريح

داعش! عنوان هذه المرحلة وصندوق أسئلتها الدائرة حول نفسها كأيّ لغز، كلّما وقعتَ على حلٍ له تعقَّدَ أكثر. أو مثل كل الأفاعي التي تخدعك إذا آمنتَ أنها بتلولبها حول نفسها لن تفاجئك باستقامتها الواثبة،

حكومةٌ تصادر حرية الاختيار

لا شك أن للسلطة التنفيذية، في كلّ الدول، دورها المهم في تسيير الأمور واتخاذ قرارات تؤثر على جمهور عريض من الناس، ومن المؤكد أنّ هذه القرارات لن تسر الجميع، لذا فإن امتياز إصدارها يجب أن يُتخذ بحذرٍ

النظام والسلفيون: اللعب بالنار

أظهرت أفعال تنظيم داعش، في الفترة الأخيرة، تبايناً كبيراً بينه وبين الفرق السلفية الأخرى، خاصة في قضية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وقد حرص الإعلام الأردني الرسمي على إظهار شخصيات من قادة السلفية

حديث مواطن صافن تماماً

يثير الحديث حول "الكيان الوظيفي" هوجةً وطنيةً مفعمةً بالمواقف التكفيرية والانفعالات النفسية، التي يتشارك بإصدارها المعارض والموالي على حد سواء. في حين لا يلاحظ أحد، من هؤلاء وأولئك المنغمسين بالحالة