مقالات

الكُتّاب

أفكار غير قابلة للبيع

الفكرة الرائجة، التي يجري تسويقها بنشاط على نطاق واسع، هي أننا بلاد لا علاقة لحكومتها بالتطرف، ولا "مصلحة" لها به، وتقاتله ولا تستثمر فيه. وجاءت مفاوضات استرجاع الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، لتعطي

حفلة موسيقيّة من أجل بعوضة

لعلّ الصراع التاريخيّ بين المثقّف والسياسيّ، على امتلاك الوعي الفرديّ، هو الذي أنتج فكرة الرعاية الرسميّة للحدث الثقافيّ، والتي تشكّل نوعاً من المخاتلة السياسيّة لاحتواء الاتجاهات الثقافيّة أيٍّ كان

موتنا الخاص

تتبارى مواقع إلكترونية في نشر خبر وفاة أحد المواطنين مع إشارة إلى آخر ما كتبه الفقيد على الفيسبوك باعتباره شأناً يستحق الاهتمام، وكأننا تحولنا في هذه المنطقة من العالم إلى كائناتٍ تعيش وتموت وفق صدفةٍ

روما، أم الدروب إليها؟

في غير حوار اضطررتُ لأن أنخرط في تشعباته مع أناسٍ "مؤمنين"، مسلمين ومسيحيين، يرون في معتقدهم أنه "الوحيد" أو "الأصحّ"، إلخ؛ كنت ألجأ إلى تبسيط ما أعتقده "طريقاً ثالثةً" يمكن للواحد منا إذا ما سلكها أن

كيف تكون الرقابة مقبولة؟

قد يُفاجأ القارئ بعنوان المقال، فليس بالسهولة أن يقبل صحفيٌ مؤمنٌ بحرية التعبير والصحافة أي نوع من الرقابة. وأعي تماماً كيف تستغل الحكومة وأفراد وعشائر لا يروق لهم التبادل الحر للمعلومة والرأي مثل هذه

صفحة من الجحيم

لقد شارف الزيت في قنديل الكون على النفاد، هذا ما يقوله الماورائيّون، ويقول علماء الطاقة إنّ الأبناء قد استنزفوا ثروات الأمّ الأرض، فالنفط سيقضي قريباً، والحروب المقبلة ستكون من أجل المياه، وبعدها

تألم بشدة لحال الأطفال السوريين، تحت القصف، ووسط الدمار، وفي المخيمات والمهاجر، والطفولة المسروقة، جهاراً نهاراً، تطعن القلب، إن كان هنالك بقايا مروءة. بين يدي هنا، قصة مؤلمة جداً، لطفلة سورية، جميلة

الحرب حق إنساني

ربما يحق لنا، نحن العرب، أو على الأقل الشرائح العريضة منا -التي تدمرت بفعل العملية السياسية المسماة "سلامـ"ـاً، وتحيّدت إرادتها وحقوقها المدنية والسياسية لصالح تمرير الهيمنة الأمريكية والنفوذ الغربي

ربما كانت إحدى سمات الحياة السياسية في سورية، هي حضور حزب البعث في المشهد السياسي، وتحول الحزب إلى إطار له سلطات وصلاحيات ونفوذ ومصدر للقوة، كما في كل دول "الحزب الواحد". لكن هذا ليس موضوع المقال

رعاية رسمية للتطرف

يغالط وزير الأوقاف د. هايل الداود نفسه حين يعلن مواجهة التطرف، منذ أيامٍ قليلة، إذ تندرج دعوته ضمن حدود الدعاية السياسية صوب "توحيد الخطاب الديني في السعودية ومصر والأردن"، فما يجمع الدول الثلاث في