مقالات
في الأردن، حيث لا يصل عدد المشتغلين في الشأن العام – في الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية وحتى الوسط الثقافي- بضعة آلاف، فإن قبولك عضواً في ناديهم لا يتطلّب سوى انحيازك إلى أحد "موقفين" يتبناهما
يَشهدُ مصطلح “القَدَرِيَّة” في أيامنا هذه استخداماً مغايراً لدلالته الفلسفية المذهبية الأصيلة التي حملت هذا العنوان في العصور الأولى للدولة الإسلامية الأموية. فـ”القَدَرِيَّة” التي بدأها معبد الجهمي
بؤس الفلسفة وإقصاؤها، بدآ منذ بداياتها، وربما كان سقراط، أحد أبرز الأمثلة على هذا البؤس والإقصاء المبكرين، وذلك حين قرر فجأة وكفرد، البحث عن الحقيقة بعيداً عن آلهة أثينا وقوانينها. وقد مثل هذا خير
منذ ظهور "داعش" قبل سنوات، وصعود ما يسمّى "التطرّف الإسلامي" وجدت الدول العربية، بشكل عام والأردن بشكل خاص، نفسها أمام سؤال جذري عن دور الدين الإسلامي أو التربية الدينية في تغذية مثل هذا الاتجاهات لدى
نحن أمام مشهد واضح لا تخطئه عين؛ السلطة في سباق ومنافسة مع الاسلام السياسي، والميدان هو استثمار الدين في الاستحواذ على تأييد الرأي العام، وإلى أن يقطف أحد الفريقين قصب السبق تكون أغلبية المجتمع قد
"ما حكمُ أمٍّ تعملُ السحرَ لولدها وزوجته، حتى يكره زوجته"؟ تُصنّفُ دائرةُ الإفتاء العام هذا السؤال على موقعها الالكترونيّ تحت عنوان: مشكلات اجتماعيّة ونفسيّة، ويُجيبُ المفتي بأنّ هذا "هذا العملَ
لم ينته الجدل بين دارسي التاريخ والفقه الإسلامي حول عدم توثيق خطب الجمعة التي يُفترض أن النبي محمد قد ألقاها بعد الهجرة من مكة إلى المدينة، في فترة جاوزت 10 سنوات من المتوقّع أن تشتمل على 500 خطبة
حينما قام جان بول سارتر وغيره من فلاسفة عصره بتأطير الفلسفة الوجودية استناداً واستنباطاً من سورين كيركغارد الأب الفعلي للفلسفة الوجودية وصاحب الكتاب الأبرز “رهبة واضطراب” والذي سبق تلامذته بحوالي قرن
انتهت للتو من شراء حاجياتها من الخضروات والبضائع من سوق السكر في وسط البلد، ربطت ما اشترته بكيس كبير بعناية ووضعته بهدوء فوق رأسها، وحملت باقي الحاجيات في كيس أخرى بيدها اليسرى، واتكأت بيدها اليمنى
العشيرة نظام اجتماعي موجود منذ زمن بعيد، يقوم على روابط الدم والنسب من أجل تأمين الحماية للأفراد المنتسبين له، وتنظيم علاقاتهم مع الآخرين، وقد تكون وظيفتها اقتصادية أيضاً. في الأردن، فإن العشيرة التي