مقالات
الالاف في السجون يقضون مدد محكومياتهم ، وبعضهم تم توقيفه بشكل مؤقت ، والالاف ايضاً ينتظرون دورهم ، وما بدلوا تبديلا. تمت توسعة بعض السجون ، وبناء سجون جديدة ، ضمن مواصفات مختلفة ، والمتوقع ان يزداد
لا يكفي وجود وزارة للتنمية السياسية وأخرى لتطوير القطاع العام والتخطيط لمواجهة تحديات من قبيل العنف المجتمعي وتراجع أداء المؤسسات العامة (والخاصة أيضا) والعزوف السياسي وضعف المشاركة العامة والانتماء
(1-2) كنا نتابع معا برنامج "ما وراء الخبر" الذي تبثه فضائية "الجزيرة" القطرية, والذي كان مدار الحديث والنقاش فيه قرار السلطات الكويتية إغلاق مكتب الفضائية في العاصمة الكويتية بعد, أو بدعوى, تدخلها في
تناولنا أمس القراءة المباشرة لمباراة الفيصلي والوحدات، وما حدث بعدها من عنف تجاه جمهور الوحدات، وطبيعة المعالجة المطلوبة في هذا الجانب. لكن القراءة الأكثر عمقاً واتساعاً تقتضي مراجعة "الأجواء"
يكتسب لقاء لجنة الحريات النيابية اليوم بوزير الداخلية ومدير جهاز الدرك اهمية خاصة بعد ان جازف كثيرون من رجال الاعلام والسياسة في قراءة احداث ملعب القويسمة مانحين الحدث تأويلات متعددة تضيق كثيرا عن
ثمة مستويان في قراءة "الأحداث" الأليمة لمباراة الفيصلي والوحدات، المستوى الأول هو ما حدث بعد المباراة مباشرةً من انهيار "شبك المدرجات" وتعرّض جمهور الوحدات لاعتداء من الدرك، والمستوى الثاني يتعلّق
لم أكن يوما من مشجعي الرياضة، ولا المهتمين بها. فلم أحضر مباراة في تاريخ حياتي للفيصلي والوحدات. ولم أحضر مباراة لبرشلونة مع أني كنت أقيم في فندق الأميرة صوفيا الذي يفصله شارع عن ستاد برشلونة، على
مربك ، مضحك ومثير للسخرية ، بعض ما تأتينا به الشبكة العنكبوتية من أخبار ومعلومات و Junk Mail ، والأعجب والأغرب ، من محتويات البريد الالكتروني الذي نستقبل المئات منه يومياً ، تلك الأسماء التي يطلقها
حادثة القويسمة تفضح الوجوه المقنعة وتكشف عمق مأزق الدولة . يكاد المرء ان يفقد ايمانه بالديمقراطية وحرية التعبير وهو يتصفح بعض المدونات, وصفحات "الفيس بوك" ومواقع الكترونية تعج بافكار الكراهية
الحق على المتعهد الذي بنى الشبك في ملعب القويسمة. لو كان متينا لما انهار وتسبب في كل هذه الإصابات. يمكن للأمانة إعادة بناء شبك صلب ومتين ومرن. يتحمل التدافع وفي حال حصوله يكون لينا على الأجساد