مقالات

الكُتّاب

معايير العفو العام

تُفسّر الدوائر الحكومية قانون العفو العام على مزاجها، فما دامت المعايير عائمة وتقبل الشكّ فيستطيع مدير ما أن لا يشمل غرامة ما من العفو، وبكلّ بساطة يقول لك: اذهب إلى المحكمة وقدم شكوى، أو جئنا بتفسير

سوريا .. إذ توشح أبناءها بالشهادة

ثمة أشياء ليست كالأشياء في سوريا .. من قبل الثورة ومن بعد .. أبيضت وجوه واسودت وجوه .. وصار الليل زوادة المحتج وضالة الغاضب، وما عادت الحارات كما كانت، ولا الحب ولا البسمات، والموت صار صديقا وحبيبا

الذي حذف من التعديل الجديد (للمطبوعات)

يدفعني الى هذا التوضيح السؤال الذي وجهه النائب خليل عطية الى وزير الدولة لشؤون الاعلام خلال جلسة الاربعاء الماضي لمجلس النواب التي أقرت فيها التعديلات على قانون المطبوعات. النائب سأل عن »حقيقة وجود

"عدم اليقين" حين يحكم المزاج العام!

من المتوقع أن يتم الإعلان عن حزمة التعديلات الدستورية خلال الأسبوع الحالي أو المقبل، في سياق احتفالي، واهتمام إعلامي، في إشارة إلى أهمية هذه التعديلات وطبيعتها، و"مطبخ القرار" حالياً بصدد حسم خياره،

أعداء الإصلاح في الدولة والمعارضة

هناك من هم (ملكيون اكثر من الملك) ومغامرون لا يقيمون وزنا للمعادلة التاريخية . مراكز صناعة القرار لا تتحدث بلغة واحدة عندما يتعلق الامر بقضايا الاصلاح, من حيث بمبدأ هناك اطراف لاتريد التقدم سنتمترا

حالة “الاحتجاج”.. تقدير موقف!

يتطور الحراك الاجتماعي يوما بعد يوم، وتتصاعد حدة شعاراته وسقوف مطالبه، ويستقطب فئات جديدة، وتتوسع جغرافيته، لكن في المقابل لم تتضح بعد خرائطه واهدافه، ولم يستطع ان يتجاوز التباسات الحماسة والانقسام،

شموع أمام السفارة

في ختام الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري أمام سفارة الجارة الشمالية قبل ثلاثة أيام، وفيما كنتُ والزميل معن البياري القادم من الإمارات، نغادر ساحة الاعتصام قبيل منتصف

نسينا الإصلاح!

لم يعد هنالك أي تساؤل أو تخمين أو تحليل حول الإصلاح أو شكله في الأردن...غادرتنا سحابة الصيف ولم يصل صحراءنا ربيع؛ ونسينا الإصلاح. ما رسمته المرجعيات العليا للدولة منذ الاحتجاجات الأولى، وإن وجد مكانه