مقالات
قد لا يكون الأردن أكثر الأطراف حماساً لعملية السلام ، لكنه بكل تأكيد ، أكثرها تحذيراً من النتائج "الكارثية" المترتبة على فشل هذه العملية وانهيارها ، ومن يتتبع الخطاب الرسمي الأردني على هذا الصعيد ،
ثمة مجموعة/ منظومة من السياسات والإجراءات يمكن للسادة النواب أو بعض الكتل أن تتحرك لأجلها، وأتوقع أنها يمكن أن تحقق إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وفي الوقت نفسه لا أتوقع أن الحكومة متمسكة برفضها،
من اكثر الاشكاليات التي اثارت جدلا في المجتمع هو الحديث المستمر عن وزراء جدد دخلوا الخدمة العامة بمنظور البزنس والحسابات الخاصة, وقد وصفتهم بعض الاوساط بالمسؤولين المستشرقين. المقصود هنا ليس المساس
لا جدال بأن حكومة سمير الرفاعي ستنال ثقة مجلس النواب، وربما وهذا غير مستبعد، أن يحطم الرفاعي الرقم القياسي بأعلى الأصوات التي تحصدها حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني. لم تواجه أي حكومة خلال أكثر من
رغم وجاهة مطالب المستشفيات الخاصة فان قرارها يفتقر للأسس الاخلاقية . وحده المواطن المسكين سيكون ضحية الخلاف بين المستشفيات الخاصة وشركات التأمين. فاذا نفذت جمعية المستشفيات الخاصة - التي ينضوي تحت
ايام قليلة تفصلنا عن قرار حكومي جديد يتعلق بتعديل آخر على اسعار المحروقات حسب معادلة سعرية مرتبطة بالسعر العالمي, وحسب المعطيات الاولية لواقع السوق فانه من المرجح ان تكون هناك زيادة جديدة قد تصل الى
بدأت نقاشات النواب لبيان الحكومة ، والأغلب ان النقاش سيكون ساخناً ، والتصويت سيكون بارداً على حد تعبير البعض. الرفاعي يبدو صبوراً ، وأكثر احتمالا ، وهو يعرف مسبقاً ، ان حكومته سوف تستمع الى كم هائل من
فجأة مرض الشيخ نوح وفجأة رحل .. لكن ما بين اللحظتين كان ثمة اختبار لمدى المحبة التي يحظى بها الرجل - رحمه الله - لدى كل من عرفه او سمع به ، مثلما كانت - تماما - سنوات عمره السبعين اختبارا لهذه الشخصية
بيان الحكومة مثقل بالعموميات وعلى النواب تحويله الى التزامات محددة كان متوقعاً ان لا يستجيب النواب لاقتراح رئاسة المجلس ترشيد الكلام في مناقشات الثقة او اقتصاره على الكتل, فهي المرة الاولى التي يطل
مرّة أخرى يطفو موضوع التلفزيون الحكومي على السطح، ونعود للجدال العقيم في الأسباب التي أودت به إلى الغيبوية عن الوعي والمهمة الحيوية التي يمكن أن يقوم بها. أحداث مباراة الوحدات والفيصلي ذكرتنا