الفرح القادم إلى الشرق من بوابة قطر الصغيرة..!

الفرح القادم إلى الشرق من بوابة قطر الصغيرة..!
الرابط المختصر

 -1-

كأس العالم بعيد "درزن" من السنوات هنا في الشرق ، هنا في البوابة الصغير، هنا في بادية العرب ، هنا في قطر

-2-

مهما اختلفنا واتفقنا ، قطر دولة تفتح بابها الصغير ، في اعتراف ضمني أننا لم "نعلن بعد وفاة العرب "، مع الاعتذار للدمشقي العاشق ، تفتح بابها للعالم ، ونسمع حناجره أن يقول إن الشرق عربي بسياقه التاريخي والواقع والمستقبل

-3-

كان حلما بعيد المنال ، ذات شتاء خسرته المغرب ، وكانت هي واجهة افريقيا الكروية ،في استضافة المونديال ، استضافته يومها (طابعة ) الدولارات ، وكان ثلاثة ارباع الأمريكيين ، لا يعرفون ماهية كرة القدم ، وبعدها كانت ام الدنيا تفشل في الحصول حتى على صوت واحد في الاستضافة ، وهاهي ( قطر ) دولة من حروف ثلاث وبحجمها من المساحة والسكان تفتح الحلم العربي من قمقم المارد النائم من زمااااان

-4-

أدارت سياسة قطر الدولية ، في تصويت هو في الأصل تكتيك لا تصويت ، ما لم يحسنه اسياد الكرة العرب من المغاربه والفراعنه ، و كانت سياسة الوسط التي نهجتها قطر ، وهي سياسة خارج سياسة المحاور العربية التي ولجت بها قطر ثم عادت لتوازنها مع الجميع ، كانت هذه السياسة اليوم هي صانعة القرار الدولي الذي قد يكون الأول في السماح لدولة لم يسبق لها التأهل كاس العالم ان تستضيف كاس العالم ، وحجمها الصغير في المساحة والسكان ، وأجواءها الحارة ، سمحت لها أن تفتح بوابتها في استضافة حدث لا اقل ان يقال انه الأكثر جماهيرية في العالم ، يتعدى السياسة والفن والترفيه والاقتصاد

-5-

قطر..!

يا أيتها الحروف الثلاث..!

أنت الآن أمام نكران الذات..!

فقطر ليست الدولة وليست "الجزيرة " وليست السياسة ، قطر أنت الآن كل العرب ، وقهوتك المرة هي قهوة كل العرب للعالم اجمع."

فلا محاور ولا أحلاف ، أمامك "درزن" من السنوات يا قطر لا تحتمل إلا أن تكوني فيه بوصلة عربية ، لا يحتمل مؤشرها غير الشرق ، وغير هذا الفرح القادم من أعماق الشرق ، و " بالله تصوبوا هالقهوة وزيدوها هيل .. واسقوها للنشامى على ظهور الخيل..!

قطر ، اليوم ، تلبس ثوب العرب ، يلبس كل العرب ( الياقة ) التقليدية التي نعرفها عن الثوب القطري الأبيض مثل سماء العرب هذا المساء

-6-

مبروك..!

كرة القدم القادمة من ملاعب الوكرة والسد والريان اصبحت جاهزة لاستضافة ، اغلى الأحذية العالمية القادمة من محاور الكرة في امريكا اللاتينية والجنوبية ، ومن اسيا وافريقيا ، أصبحت البطاقة في جيب العرب ، لا مناورات ولا انتظار

ايها القادمون إلينا من هناك..!

قطر اليوم ، هي كل العرب..!

أضف تعليقك