مقالات
العرب ليسوا بحاجة إلى نصحٍ من الغرب في شقّ طريقهم نحو الحرية. فهل التدخّل الغربي العربي المشترك بتبريراته الغربية هو لحماية المصالح العربية في تقرير المصير، أم لحماية الاستثمارات الغربية؟ الأمن
الاستقطاب على أشده في الشارع وعلى صفحات "الفيسبوك" ناشطون يدعون الى مسيرة مليونية من دوار المدينة الرياضية الى "الداخلية" الجمعة المقبلة وشعارها "لحمنا مر", وقبلهم اعلنت اوساط في المعارضة عن اقامة
تداعيات مصادمات يوم الجمعة "المعيبة" بين جماعة "24 آذار" المطالبة بإصلاح النظام عبر تعديل الدستور وحشود "نداء وطن", يتجه الأردن صوب إرهاصات من الفوضى والاضطرابات يرفضها الحاكم لا المحكوم. ليس من
يعتبر جهاز الأمن في أي دولة منظومة تنفيذية واحدة تتشكل من أجهزة متعددة منها الشرطة والدرك والأجهزة المخابراتية، وتشمل عناصرها آليات وطائرات هيلوكبتر وعناصر بلباس رسمي وغيرها بلباس مدني، وكأي جهاز أمن
كنا ومانزال نرى أننا جميعا في الأردن نجحنا، خلال عدة شهور من المسيرات والاعتصامات، في تحقيق المعادلة الإيجابية التي تحفظ لأي جهة سياسية أو مطلبية أن تعبر عن رأيها وموقفها، وأن نحافظ أيضا على الأمن
الساعات الثلاثون التي أمضاها ألوف الشباب الأردنيين على دوار الداخلية ستبقى زمناً استثنائياً في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الأخلاقية الأردنية. لقد تجاوزت الخمسين من عمري وشهدت وحضرت
لي اصدقاء معارضون كثر ، من جماعة الاخوان المسلمين ، ومن الاتجاهات السياسية الاخرى ، ونتفق كثيراً ، ونختلف كثيراً ، غير ان لا احد يسيء للاخر ، لان التخوين والتشكيك محرم ، بين الجميع. ما اختلف به معهم
لست من أنصار الحكومة، ولا وكيلا عنها ولا محسوبا عليها. ولست مستشارا لها، ولا منتفعا منها حتى لا أتهم بذلك مسبقا! كما أنني أؤمن بأن في البلد فسادا وظلما وجوعا وفقرا وبطالة ومحسوبية، وأن نارا تحت الرماد
هنالك تيار رسمي يتعامل مع الحراك السياسي الداخلي وموجة الديمقراطية العربية بالعقلية التقليدية ذاتها التي تعتمد "اللعبة الصفرية"، أي أنّ ما يكسبه الشعب تخسره الدولة! وهي بالضرورة نظرية كارثية خاطئة،
توقف مليّاً أمام "كتاب التكليف الثاني" الذي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس وزرائه الدكتور معروف البخيت ، لنقرأ فيه جملة من المعاني والدلالات الهامة... لا من حيث مضامينه وأولوياته فحسب ، بل