مقالات

الكُتّاب

لو كنت رئيساً للوزراء!

يحار الكاتب، هذه الأيام الصعبة، في إتخاذ المواقف السريعة، فلسنا من كتّاب المياومة الذين يستطيعون حمل البندقية ذات الكتف اليمين، والكتف اليسار، وإطلاق المقالات حسب ظرف اليوم، وتقلّبات اللحظة السياسية

المعلمون .. لهم ان يفخروا بالانجاز

اخيرا نال المعلمون مرادهم, صار لهم نقابة مثل سائر المهن الاخرى. الفضل في هذا الانجاز ينسب للمعلمين اولا, لطلائعهم التي حملت على عاتقها انجاز المهمة النبيلة. لم تكن الطريق الى النقابة معبدة بالورود

ماذا أصاب النخبة؟!

ثمة أزمة حقيقية اليوم في "نخبة الدولة"، تظهر بوضوح عند أي حديث عن تغيير حكومي أو تعديل وزاري أو حتى منصب مهم تتولاه شخصية قيادية مؤثرة، إذ تبدو التخمينات أو الحسابات وقد تحدّدت بصورة كبيرة، وفي إطار

عندما (تشيطن) الحكومة المعارضة وبالعكس?

تخطىء أصوات في المعارضة المطعمة بشباب التيار الإسلامي الأكثر تنظيما وتأثيرا في الساحة إن عادت لطرح فكرة تنظيم اعتصام مفتوح في إحدى الساحات العامة في سياق رفع وتيرة الضغط الشعبي على الحكومة. في المقابل

من الاعتصام إلى حرية الإعلام

بداية، لا أعتقد أن ثمة بقية من ظرفيات الحكومة والأمن العام تفسر ما جرى في ساحة النخيل قبل أسبوع. لكن الثابت أن الخطأ حوّل الأمر عن جوهر الاعتصام إلى منحى الحرية ووجوب صونها، وهذا قد يكون من إيجابيات

متواطئون ضد الاصلاح؟

لا يبدو المجتمع الاردني «موحداً» تجاه الاصلاح، ثمة حراكات اجتماعية في الأطراف أشهرت مواقفها للمطالبة بالاصلاح، وثم «خصوم» تقليديون للاصلاح أصبحت عناوينهم معروفة، لكن ثمة «كتلة» كبيرة تشكل الاغلبية ما

الحراك الشعبي الطويل.. ثلاث حقائق رئيسية

انقسامات حادة وفوضى شعارات تكرس ثنائية الدولة والاخوان . لاكثر من ثلاثين اسبوعا والمسيرات مستمرة في معظم محافظات المملكة, المتغير الوحيد فيها هو في نوعية الشعارات وسقفها احيانا, اما بالنسبة لاعداد

ما الضمانة؟

بالرغم من النتيجة النهائية الجيّدة في تقرير الأمن العام حول أحداث الجمعة الماضية، بتوصيته أن يتحمل جهاز الأمن العام بصفته الاعتبارية المسؤولية، وبالرغم –كذلك- من اعتذار مدير الأمن العام للصحافيين،

الشأن الأردني والساحات العربية

هل هناك علاقة بين ما يجري عندنا في الأردن وبقية الساحات العربية, فهناك قائل يقول: "دعونا نركز جهودنا على الأردن فقط", هذه عبارة أصبحت ترد على ألسنة بعض الناشطين في المجال السياسي والإصلاحي خصوصاً

معركة الإلزامية وحيرة الحكومة

أمس كانت جلسة مشدودة. ولو أخطأ النواب وصوّتوا ضدّ الإلزامية في نقابة المعلمين لكانت انفتحت عليهم عاصفة تنديد تهشّم صورة المجلس بأسوأ من تصويت الـ"111"، والتي لم تكن في الحقيقة سوى فقاعة صابون إعلامية