مقالات

الكُتّاب

مجنون يتحدث عن مجانين

توحي الجوائز الأدبية وبعض المؤسسات الناشطة في مجال الثقافة بأن الأدب في بلداننا العربية بخير، أو هي على الأقل تعطي انطباعاً بأن حال الأدب اليوم أفضل من حاله حتى الأمس القريب. ولا حاجة هنا للتذكير بأن

عيد يُنسينا الأكاذيب

خطباء يعتلون المنابر للحديث عن التسامح ووحدة الصف، ويصرون على اختتام خطبهم بالدعاء لطائفتهم وفرقتهم الناجية وزعيمهم السياسي الأوحد، فيما ملايين الفقراء يحلمون بجنتهم الموعودة على الأرض، وحياة تعيد

مجرد ليبرالي صغير

يتردد المرء، للوهلة الأولى، في توصيف ما حدث ويحدث في العالم العربي منذ ثلاث سنوات: أهو طفرة تاريخية تمثل مخاضاً عسيراً لميلاد ما، أم هو حلقة جديدة من حلقات الانهيار العام؛ انفجار حر للإرادة العامة أو

الشعب الأردني المُفتري

نحن شعب مفترٍ على فكرة! لأننا في الوقت الذي نعتقد جازمين أن لا رئيس حكومة ولا رئيس مجلس نواب ولا وزيراً يَمون على حاله، فإننا نعزّر على مسؤولينا كلّما فتحوا أفواههم أو خرجوا علينا بتصريح جديد! وفي

الكاتب والكِتاب في مجتمع طارد

في حديث متصل جرى مع أحد أصدقائي من الناشرين الأردنيين، صاحب تجربة طويلة تعود إلى النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، بدأت في بيروت وما زال يواصلها حتى اليوم (هو الأستاذ ماهر الكيالي مدير المؤسسة

ضحايا حرب تغيّب المعلومة والمواطن

رغم تخوفات البعض من منزلقات الحروب عبر مشاركة الأردن، في التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن المملكة لا تعدّ في حالة حرب رسمية. غياب الملك، صاحب الاختصاص الحصري بإعلان الحرب والتوقيع على

"حق التنظيم": إنكار حكومي لضرورة اجتماعية

عبّرت الحراكات العمالية المكثفة، التي شهدها الأردن خلال الأعوام القليلة الماضية، عن تحولات اجتماعية واقتصادية عاشها المجتمع نتيجة تنفيذ جملة من السياسات الاقتصادية ارتكزت على تحرير الاقتصاد من خلال

اللهو والفسق والفجور

نُعيت الطبقة الوسطى كثيراً خلال العقدين الماضيين، حتى بات من المسلّم به أنها منقرضة لا محالة، ولا مكان عملياً لها في الحياة "المعاصرة" سوى ذلك الهامش المتروك للمشردين، وبقايا الإثنيات المطلوبة لأغراض

#ملكة_جمال_الأردن .. وأكل الخـ**

كلنا يذكر قصة المخبز الشهير على طريق أوتوستراد عمّان-الزرقاء. ولمن لم يسمع بالقصة، فقد جرى استخدام صهاريج نضح في تهريب السمن اللازم لأعمال الحلويات في المخبز الذي كانت شعبيته كبيرة حين حدثت الواقعة