مقالات

الكُتّاب

في اعتراض الموكب الحزين

الرحلة الطويلة التي أخرجت د. يعقوب زيادين من الكرك لا تنتهي اليوم بعودته إليها. تلك رحلة تحولاتٍ ثقافيةٍ عميقةٍ وغنيةٍ، كانت بلادنا تتوق لها، واستشعر الحاجة إليها شاعرنا الأكبر عرار الذي سجن لأنه رفع

شاي عدنيّ في "ستيمر بوينت"

لم يتوصّل علماء الآثار ولا اللاّهوتيّون إلى حقيقة دامغة حول الرابط بين جنّة عدْن، التي غرسها الربّ الإله شرقاً، وبين مدينة عَدَن اليمنيّة جنوب شرق جزيرة العرب، ومع ذلك نستطيع أن نحدس بوجود مشترك صلب

سلطات مرعوبة

ذهبت آمال العرب بالحرية والتغيير أدراج الرياح خلال السنوات الأخيرة، بل علينا الاعتراف بامتلاكنا براعة أكبر في تمجيد السلطة وتبرير أخطائها المتزايدة، وباتت معارضة نظام الحكْم تعني بالضرورة تأييد نظامٍ

تطورات دراماتيكية، تشهدها الحدود الشمالية للمملكة، في درعا ومحيطها على وجه الخصوص ... "المعارضات" المسلحة سجّلت اختراقاً جعلها ترابط على الجهة المقابلة للحدود، لا أثر للقوات النظامية، المعبر الوحيد،

خرجت إدلب من جحيم النظام الأسدي لتسقط في جحيم الإرهاب. سيطرة جبهة النصرة عليها هزيمةٌ للنظام. لكنها ليست نصراً للشعب السوري. فالسوريون لم يثوروا على بطش البعث وقمعه ليخضعوا للجهل والظلامية. وجبهة

أسفرت الأحداث والعمليات العسكرية الأخيرة على الأرض السورية عن ثلاثة أحداث استراتيجية مهمة مرتبطة بجبهة النصرة، وسلسلة من التطورات وردود الأفعال السياسية؛ الأحداث تمثلت في السيطرة السريعة وغير المتوقعة

على "غير" ما يرام

لم أعد أقرأ التعبير العربي التقليدي "كل شيء على خير ما يرام". هذا التعبير الذي نادراً ما خلت منه الكتابات القديمة بمختلف أنواعها ومواقع نشرها: في الكتب، والمجلات، والجرائد، وكذلك في التقارير التي تذاع

خيانة طبية

تعدّ علاقة الإنسان بطبيبه ومحاميه ومرشده الروحي خاصةً تحميها تشريعات وأعراف، وتُوفر الضمانات اللازمة لسرية العلاقة بسبب حساسياتها، وللثقة شبه المطلقة بين الفرد وصاحب إحدى هذه المهن. حين يعترف أحدنا

ممنوع التدخين

لن أحكي اليوم لا عن عنب الشام، ولا عن بلح اليمن! سأترك الحديث للسياسيّين، أملاً في أن يفرغوا ما في وفاضهم من حيل، يخطفون بها حُميّا الأحداث اللاذعة، ثمّ يتركوننا نتجرّع مرارتها لبقيّة الوقت. سأحكي

حربنا العبثية في اليمن

يُلزم النظام الأردني –مثل سائر الأنظمة العربية- مواطنيه بفرضيات مغلوطةً كلما اندلعت أزمة في بلد عربي خلال السنوات الأربع الماضية، وآخرها اليمن، إذ يتصدر سؤال: مع أي طرفٍ نصطف؟ وينخرط الكل في ترويج