مقالات
يبدو أنّ مسألة التربية ومنظومة التعليم في الأردن باتت الآن، وأخيراً، محطّ اهتمامٍ طفق يتزايد وتطفو التفكرات به على السطح. وهذا أمرٌ مطلوب ومُلِحّ، وضرورته واجبة إذا أخذنا بالاعتبار أننا تأخرنا في طرحه
أزعجني في احتفالات يوم حقوق الإنسان العربي منظر غريب منافٍ لمبدأ المساواة الذي يعدّ أهم بنود مواثيق حقوق الإنسان، فأحد عناصر الشرطة كان واقفاً أمام المصعد ليضمن بقاءه مفتوحاً، واعتذر بلطف عند التقدم
يعاني الأردن من شُحٍ شديدٍ في مصادر المياه، وبحسب وزير المياه والري فإن "حصة الفرد المائية في الأردن من أقل الحصص عالمياً، إذ تبلغ من 100 – 130 متراً مكعباً سنوياً في جميع الاستخدامات، بينما تبلغ حصة
فجع المجتمع الأردني مؤخراً بقصة أب اصطحب طفله المصاب بالتوحد والبالغ من العمر 8 سنوات إلى بناية مهجورة ليلقيه من الطابق الرابع، ثم يقبّل جبينه البارد ويستغفر الله قبل إحراق جثمانه. على مدار أيام تلت
كلّ المقالات لكم، وهذا المقال لي! إذ من حقّ كاتبة مقالات أسبوعيّة، تطوّف بكم بين حكايات التاريخ، ومحدثات الراهن، ورؤى القادم وأحلامه، أن تكتب عن شيء لصيق بها، ومن حقّها أيضاً أن تستمعوا إلى بوحها! هذا
تشي التسريبات بقرب الإعلان عن تغيير جذري للمناهج الدراسية الأردنية، ما يستوجب التذكير بالمعوقات التي تحول دون ذلك، فأغلب "خبراء التعليم" لم يستطيعوا حتى اللحظة تقدير حجم الكارثة التي نعيش بسبب رؤيتهم
كثيرة هي الوقائع والأحداث التي تشكّل، بذاتها، تلخيصاً لتاريخ طويل يتحوّل بسببها إلى درسٍ يستوجب قراءته والأخذ بمنطوقه المتضمن حِكمة ما. وقائع وأحداث لا تستغرق، ربما، ساعات قليلة أو أيام معدودة، لكنها
خمسة أيام تفصل بين اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجامعة العربية في قرار لها عام 2010، وبين عيد الأم الذي يحتفل العالم العربي به منذ قرون في الحادي والعشرين من آذار مع بدء فصل الربيع. ينطلق
تبرز، هذه الأيام، في عصر الفوضى والاقتتال الديني والطائفي، ظاهرة دخول الحكومات العربية حلبة الصراع الذي كان يدور سابقاً بين الطوائف والفِرق الإسلامية، إذ كان الصراع على الشرعية الدينية والتمثيل الحق
تبدو فكرة "القيادة الرشيدة"، للوهلة الأولى، مجرد كلمة روتينية تجد مكانها في سلسلة التدبيجات المعهودة في العلاقة مع السلطة في بعض بلداننا العربية؛ ذلك ما توحي به حقيقة أنه يتم استخدامها بمناسبة وبلا