مقالات

الكُتّاب

هنا القاهرة

لا يشير عنوان هذا المقال إلى رواية "هنا القاهرة"، للروائيّ المصريّ الجميل إبراهيم عبد المجيد، صاحب "لا أحد ينام في الإسكندريّة"، و"بيت الياسمين"، و"أداجيو"، بل يشير إلى محاولة منّي لأؤكّد لنفسي أنّني

توقف الكثيرون عند تصريحات مدير المخابرات الأمريكية أنهم لا يريدون إنهيار نظام بشار الأسد، وهي تصريحات لا علاقة لها بمشاعر الحب والكراهية بل لها أسباب أخرى أهمها أن العالم ومع دخول الأزمة السورية عامها

في قاموس المعارضة، هي ثورة تدخل عامها الخامس. وفي مفهوم النظام وأنصاره، هي مواجهة مصيرية مع الإرهابيين وأعوان الصهيونية والإمبريالية. أربع سنوات ولم يتزحزح الطرفان عن روايتيهما. تكبر المأساة، ومعها

الإسلام "المعتدل" لا يمثل أحداً

أنوّه، ابتداءً، أنني عشت مثل البقية، في هذه المنطقة، على جملة شعاراتٍ رديئة الشكل والمضمون خاضت بها أنظمتنا حربها وسلمها، وخطط تنميتها الخمسية والعشرية، وسقطت جميعها على أرض الواقع رغم أنها ملأت

المحبّة وعبدالله رضوان

المَحبّة كَرَمٌ في أصفى معانيه. المَحبّة كرامةٌ تتجلّى في الإنسان القادر على بذلها، لأنها، في حقيقتها الخافية على الجاهلين بها، لا تنتظر ثمناً.. وإلّا فإنها تُحْجَب! المحبَة ليست بضاعة مقايضة في سوق

دعم السياحة رداً على الإرهاب

أول ضحايا الأزمات السياسية والاضطرابات الأمنية هو قطاع السياحة، غالباً، فالسائح الذي وفّر مدخراته من أجل إجازة ترفيهية أو رحلة حج دينية غير مستعدٍ أن يعرّض نفسه للخطر. قد يبدو الأمر كذلك، إلا أن ما

تماسك الدولة باستقلالية مجتمعها المدني

في ظل إشارات مباشرة وغير مباشرة تطلقها أوساط رسمية ترمي إلى تعديل قانون الجمعيات الذي ينظم عمل غالبية منظمات المجتمع المدني تجاه فرض مزيد من القيود، وبسبب ضيق صدر بعض المؤسسات والشخصيات الحكومية من