مقالات

الكُتّاب

مكانة روسيا  

لا يغيب ذكْر «مكانة روسيا" في العالم العربي، ولدى شعوبه، عن أي حديث سياسي عربي، ولا يندر أن يجزم مراقبون ومحللون سياسيون عرب أن مكانة موسكو و«تقديرها» في العالم العربي تراجع بفعل مواقفها حيال أحداث

من مراسلات (فرويد- أينشتاين)

تبقى الحرب الدليل العلميّ الدامغ على أنّ الحياة البشريّة ليست سوى غابة، مهما حاول الطوباويّون أن يغيّروا وجهها بغرائزهم الفريدة. وماتزال الحرب العالميّة الأولى النموذج الأكثر قسوة وإلهاماً في الوقت

جرائم لا يفصل فيها القضاء

تبدو حادثة مقتل مواطنٍ أردني على يد ابنه، الذي يعاني أمراضاً نفسية ، قد انتزعت من عمل روائي أو سينمائي يستطيع كل قارئ أن يتخيل تفاصيله كاملةً، بحسب حجم اضطراب علاقته بأبيه –أبوة قائمة على مزيجٌ من

أشياء جديرة بالنسيان

من أوجه الافتراء على الحقيقة ادّعاء الإحاطة بها، وامتلاكها، والإلمام بكافة المجريات التي أدّت إليها. غير أن العمل على إظهار تواضع عدم امتلاك اليقين المعرفي، لدى رهط من "مثقفينا" وكتّابنا ومالئي مساحات

غياب صورة البطل

يرى باحثون -اعتماداً على دراسة واقع الشباب في المنطقة العربية- أن إحدى أكبر المشاكل تتركز في الفراغ الكبير الذي يشعرون به، وخلصت دراساتٌ عديدةٌ إلى أن سبب إحباطات الشباب العربي يعود لغياب آفاق

لماذا لا تقود المتفوقات المجتمع؟

لم أكن يوماً من الأشخاص الذين يهتمون بالقضايا الجندرية على نحو جدي، وكنت أراها استحقاقاً للمرأة على كفاءتها، وليست مجرد ضجة إعلامية من أجل إيصالها لمراكر القيادة، إلا أن استفزني ، وتحليله أسباب تفوق

تحت السقف الروسي

تأْمُل الاتفاق النووي يعيد التذكير بكلام بوتين قبل أكثر من عامين في مدينة المآتا، في كازاخستان، ويدفع المرء إلى التفكير بكل ذلك الوقت الذي أضاعه الإيرانيون والأميركيون للقبول، في نهاية الأمر، بالاتفاق

هنا لندن

كنت أودّ أن أحدّثكم عن الجمال، والثقافة، والفنّ، وعن الحبّ الذي يجتاح الأرصفة ويحتلّ التقاطعات، عن أناقة المطر، وعن الرجال الذين يحملون المظلّات للنساء في جولات طويلة، عن "الويست إند" حيث تعرض

وطن العميان

يسكن وطن العميان مبصرٌ واحدُ نُصّب زعيماً أبدياً يوّرث زعامته لأبنائه الذكور، في سلالته الوحيدة المحصنة من "العمى" والأخطاء، إلى درجة لا ينفك الإعلام يروي مناقب العائلة الحاكمة ليل نهار. النشيد الوطني

مجرد سهو

أراني، حيال المؤتمرات والملتقيات الخاصّة بأجناس الكتابة، أطرحُ تساؤلي: لماذا تُعقد أصلاً؟ وعند الإجابة المحددة يصير لنا أن نمتحن جدواها وما حققته، قياساً على السبب المعلن. من جهتي، أفترضُ بأيّ مؤتمر