مقالات

الكُتّاب

عودة إلى المهنية

بقدر ما أحاول الابتعاد عن التعليق على الإعلام الأردني، إلا أن الأحداث والفضائح شبه اليومية في إعلامنا الورقي والإلكتروني، واستمرار جري المواطنين وراءه يحتّم علينا ضرورة إعطاء الموضوع أهمية قصوى. قضية

متورّطون يعلنون انسحابهم

بات واضحاً أنّ الفقر، والتجهيل، والخوف، والاستبداد عوامل رئيسة في صناعة شخصيّة الإرهابيّ، التي تكون شخصيّة مُرهَبة قبل أن تصير مُرهِبة، إذ تخضع لإرهاب سابق جماعيّ قبل أن يصير فرديّاً، ولاشكّ في أنّ

واضِح أنّ القِراءات العميقة والمُتفحِّصة لمّا يجري على الاحداث في سوريِّهة تشِّي بِأنّ هُناك مُعادلاتٍ جديدة بدأتِ تفرِض نفسُها على واقِعٍ الاحداث . في الميْدانِ هُناك تحوُّلاتُ مُهِمّةُ يُحقِّقُها

ثمة ما هو جديد في «فيينا 2»، بعد ان لم يعد امام المتشددين وداعمي منظمات الارهاب وجماعاتهم بد من الاعتراف بأن مشروعهم قد لفظ انفاسه او في طريقه الى ذلك، وان الرهان على الارهاب لتحقيق اهداف سياسية

خرج وزيرا خارجية أميركا وروسيا، وهما يتبادلان الاسم الاول: لافروف يخاطب كيري بجون، وكيري يخاطب لافروف بسيرجي. وكأنهما خطيبان قرآ الفاتحة وخرجا يتقبلان التهاني باسمهما الأول.. لكن في فيينا. وقتها أصبح

درس الجهاز التناسلي

لن ينسى طلبة الصف التاسع حين توقف مدرس العلوم، فجأءة، عن الحديث ونظَر صوْب النافذة بملامح وجهه غير الواضحة، وبلّغنا أنه سيخصص الحصة المقبلة، وهي الأخيرة المتبقية من الفصل الدراسي، لشرح وحدة "الجهاز

أن نبني على حَجَر

* شقيقتان ناجحتان بكلّ معاني النجاح، عُثر عليهما ميتتين في ظروف غامضة على حواف عمّان؛ فبرزت على الفور فرضيتان لا ثالث لهما: التعرض للقتل (ما يعني أن هناك جريمة جنائية)، أو الانتحار (ما يستدعي كثيراً

غرباء في أمكنة مألوفة

ليس بالضرورة أن يكون الغرباء أشراراَ ليكونوا مفزعين، وليس شرطاً أن تكون الأمكنة حدائق رائقة لتكون مألوفة. ولكن هذا ما حصل فعلاً؛ وجدتني في حديقة رائقة، مليئة بالغرباء الأشرار، الذين تنافسوا بلطف بالغ