مقالات

تتراءى أمامي خلاصة قدمها المؤرخ والباحث العراقي الراحل علي الوردي في كتابه الشهير "وعاظ السلاطين"، في سياق تأريخه فترة بناء الدولة العراقية –الذي يشبه قيام غيرها من الدول العربية- بأنه "بعدما كانت

مضى رمضان بفوانيسه وأهلته ونجومه المضاءة التي زيّنت أسوار الشُرُفات والنوافذ في بيوت الغالبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا الطيب الكريم. مع خفوت تلكم الإضاءة الصناعية خفتت المشاعر والبواعث الاصطناعية

Noli,turbare circulos meos""، أي: من فضلك لا تفسد دوائري. هذه العبارة التي قالها أرخميدس قبل زمن طويل جداً، عام 212 قبل الميلاد، أدّت إلى مقتله لأنه رفض الانصياع لجندي روماني طلب منه وقف التفكير في

تنجحُ الدولةُ الأردنية دائماً في صناعة الخيبة، بفضلِ تراكم الخبرة، وتوافر الشروط والعناصر، والدعم المؤسسيّ. ولا تبدو حساباتُ الخسائر واردة، في ظلّ تفاهمات قديمة بين السلطة والمجتمع على مكاسب صغيرة

ذهبت تقديرات الاستخبارات الأميركية، في عام 2013، إلى أن تعداد مقاتلي داعش قد يصل إلى نحو 10 آلاف مقاتل فقط، كان هذا قبل عامين من استيلاء التنظيم المتطرّف على الرقة والموصل، وقبل إعلانه ما يسمّى دولة

كتب الأستاذ حسني عايش منذ أيام حول تناول زغلول النجار قصة النبي يونس وكيف أنه أخضعها للعلم "التجريبي" لكن من الناحية النظرية أي دون أن يخوض بنفسه التجربة ليثبت إمكانية التهام الحوت لإنسان ثم لفظه

شيّد الإنسانُ الجدارَ الأول ليسدّ باب كهفه رغبة بتجنّب أخطار بيئته المحيطة، ومنذ تلك اللحظة غادر حضن الطبيعة الأم إلى غير رجعة، وأصبحت هذه الجدران خطوطاً تفصله عن بني جنسه، وتولّدت أسوأ ممارستين لديه؛
عادة ما يدور خلاف بين من يدافعون عن القرآن الكريم بوصفه شاملاً لكل مشاكل الحياة وبين الذين يرونه كتاباً مقدساً لتفسير مصائر الإنسان ما بعد الموت وما عجز عن تفسيره عقله، وهناك فريق ثالث لا يرى أنه كتاب

دأبَ التعصُّب الإسلاميُّ على اختراع أعدائه، واستعداء المجتمعات والديانات والأفكار، مدفوعاً بخيال المؤامرة، وشراسة الإنكار، بعد كل هذه النكبات العميقة في فشل النظرية والتطبيق، عند حدود سعيهما إلى

"يَدِلُّ بِمَعنىً واحِدٍ كُلَّ فاخِرٍ وَقَد جَمَعَ الرَحمَنُ فيكَ المَعانِيا** إِذا كَسَبَ الناسُ المَعالِيَ بِالنَدى فَإِنَّكَ تُعطي في نَداكَ مَعالِيا”، أنشد المتنبي هذه الأبيات مادحاً كافور














































































































