مقالات
تتواصل حملة التضليل المُنظَمة التي تقودها جهات واطراف عديدة, لا يجمع بينها شيء سوى محاولة لي اذرع الحقائق وتزييفها والترويج لها، رغم ما يكتنفها من ارتباك وقصور وغياب للمنطق وامعان في زج الخلافات
اتفق الاميركان والروس على استثناء حلب من وقف اطلاق النار. وهذا معناه دفع المتقاتلين الى المزيد من القتال والقتل والتدمير, ومعناه تهجير اكثر من ثلاثة ملايين سوري آخر. ومعناه اطلاق ما تبقى من الجيش
ساد منذ منتصف القرن العشرين نمطُ بناءٍ محدد في معظم المدن والقرى الأردنية، وبلدانٍ مجاورة أيضاً، يشترط تشييد صالةٍ تنفتح عليها جميع الغرف (واحدة أو اثنتين أو ثلاث بحسب المستوى الاجتماعي) وبقية المرافق
لا تحمي الجنسيةُ الأردنيةُ، والرقمُ الوطنيُّ، ومعهما مكانُ الولادةِ، والكشفُ الضريبيُّ المواطناتِ والمواطنين من أصولٍ فلسطينيّة من السؤالِ عن بلدتهم الأصلية، حينما يكتبون في الأوراق الرسميّة أنهم من
لا يبدو مفهوماً هذا الهوس الأوروبي بتجريم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بدعوى تصريحاته ضد المهاجرين والمسلمين. وكأنما أوروبا نفسها مثلاً، بشقها الرسمي، بعيدة عن هذه الذنوب، أو كأنما
درجت الأدبيات السياسية على القول إن الدولة تأكل أبناءها، أو الثورة تأكل أبناءها، وذلك إشارة لما يمكن أن يحصل حين تضحي الدولة بمواطنيها من أجل بقائها، وفي بعض الحالات يكون هذا الفعل محموداً ومقبولاً،
رغم التقارب الاجتماعي والأسري والسياسي بين الأردن وفلسطين، إلا أننا مضطرون للكشف عن عمق وعبثية ما تمارسه الحكومة الأردنية من إجراءات غير مبررة في تعاملها مع أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في الأرض
بمناسبة مرور أربعمئة سنة على وفاة شكسبير، أعدت قراءة السونيتات. تلك البدعة الشعريّة الذي طوّرها شكسبير عن الإيطاليّ بترارك، ويبلغ عددها 145 سونيتة، نظمت بين 1593 و 1596، ونشرت كاملة في العام 1609. ولا
بين كل المنخرطين والمتورطين في الصراع السوري، لا يبدو من طرف أكثر إقراراً من روسيا بالدور المؤثر ولربما الحاسم للهيئة السورية العليا للمفاوضات في جولات جنيف الساعية إلى إنهاء هذا الصراع. وليس يشهد على
كلّما اعتقد المتابعون أن أضواء قد خفتت، حملت إلينا الأنباء "فتحاً" جديداً له في عاصمة أوروبية، وآخرها كان حفله في لندن بحضور الآلاف جلّهم ليسوا من العرب، معجبين بأغاني أعراس هابطة تصاحبها موسيقى