مقالات
الإنسانيّة تعود إلى المكان الذي قدمت منه، وكلّ ما حولنا يسقط بفجاجة! هذا ما يقوله مصمّم الأزياء البريطانيّ ألكسندر ماكوين (1969-2010)، وهو حين يشير إلى مجموعاته الموسومة بالجمال الوحشيّ، يؤكّد على أنّ
بكلمة واحدة، ذات دلالات رمزية عديدة، دخل تعبير "النكبة" إلى الوجدان العام، واستقر عميقاً في الوعي الجماعي، على أنه أكثر مفردات اللغة بلاغة من دون منازع، وأشدها إيجازاً بالمطلق، في توصيف ما جرى في
ليس "أفضل" من سورية دليلاً على ما حمله "الربيع العربي" من موت ودمار بات يعرفهما العالم أجمع، مع استعصائهما، في الوقت ذاته، على الوصف لهولهما. لكن سورية نفسها، منذ اندلاع ثورة شعبها في مثل هذه الأيام
يخفق المراهنون على إنهاء الاعتصام المفتوح لطلبة الجامعة الأردنية بالطريقة التي يجري من خلالها قمْع الحراكات العمالية أو حتى السياسية منذ سنوات وعقود، ويتوهمون إمكانية استنساخ "العقل" البائد ذاته مع
ربما يلزمنا الكثير من الخبراء والمختصين والدارسين في العديد من المجالات لنفهم كيف تحولت اللغة الإنجليزية إلى لغة الحرب والعنف بأنواعه وأشكاله، ولنلاحظ أن الإرهاب الديني لم يعد يكتفي بلغته التراثية،
أصبح اعتماد المواطن على الإعلام، خاصة الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، جزءاً أصيلاً من عناصر الحياة اليومية، فلدى كل مواطن اليوم هاتف خلوي يحتوي على بوستات فيسبوك، ومداخلات واتساب، ورسائل وتقارير
اذا طرأ أي خلل على صيغة دعوة ممثلي المعارضة السورية الى المفاوضات، التي توقفت في الجولة السابقة لمحاولة الروس ومعهم نظام بشار الاسد اضافة ممثلي معارضة وهمية لا وجود لها، فانه لن تكون هناك عملية سياسية
يتوقع خبراء أن تتصل عشرات مليارات الأجهزة الإلكترونية عبر العالم في غضون سنوات قليلة نتيجة التطور المتسارع لما يسمى "إنترنت الأشياء Internet of Things"، وسنشهد مزيداً من التطبيقات عليه، إذ ستصدر
دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية أسبوعه الثاني، حيث يبدو وقف إطلاق النار صامدا رغم تبادل الاتهامات باختراقات من الطرفين، وعكس الكثير من التوقعات والتكهنات التي حكمت على الاتفاق قبل بدء تنفيذه
لو كان للمرء أن ينشطرَ بإرادةٍ منه، عازلاً، بل لاغياً ماضيه الكابوسيّ عن حاضره، لربما باتَ بمقدوره أن يعيش ضرباً من حياة "سعيدة أو جميلة". غير أنّ أمراً كهذا لهو المستحيل عينه. ولأنه كذلك؛ فإنّه ملزمٌ