اعتداء مجهولين على خط مياه الديسي يوقف الضخ جزئيا لمناطق في عمان والرصيفة

الرابط المختصر

أعلنت وزارة المياه والري / سلطة المياه وشركة مياه الأردن- مياهنا أن توقفا مؤقتا لعدة ساعات لمنظومة مياه الديسي بسبب وقوع اعتداء على إحدى الهوايات الرئيسية لخط مياه الديسي مساء الاثنين في منطقة الجفر.

وبينت الوزارة أن الطواقم الفنية وفرق الصيانة التابعة لها ولشركة مياه الديسي ديواكو تعمل لإصلاح الضرر الناتج عن الاعتداء، إذ ستتأثر جزئيا بعض مناطق العاصمة عمّان جراء هذا الاعتداء.

وأوضحت أن اعتداءً وقع على إحدى الهوايات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة الجفر تسببت بكسر الهواية وبشكل مستهجن من قبل مجهولين مما أدى إلى كسر الهواية وتسرب كميات كبيرة من المياه، وقد تزداد الكمية تباعا بهدف سقاية الماشية في المنطقة وانسياب المياه إلى الأودية المجاورة لري مزروعات مما يوجب وقف الضخ كليا لإجراء الإصلاحات الفورية حماية لمنظومة الخط.

وأشارت إلى أن الاعتداء على أحد أهم المصادر الاستراتيجية المائية الوطنية سيؤثر بشكل واضح على خفض حصة المياه المخصصة لعدد من المناطق وحرمان مناطق أخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب حتى إعادة إصلاح الهواية حيث ستعمل الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة مع الجهات الأمنية المختصة لضبط الفاعلين، مؤكدة أنها لن تتهاون في القيام بواجبها بحق المخالفين.

ولفتت إلى أن الاعتداءات مازالت مستمرة بين الحين والآخر بالرغم من الإجراءات التي تتخذها الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة على طول مسار الخط والممتد لمسافة نحو (350) كيلو مترا من المدورة إلى عمّان لحماية الخط من خلال دوريات مسيرة وفرق جوالة، مؤكدة أن إصلاح عطل الاعتداء لا يمكن إلا بوقف الضخ.

وبينت الوزارة /سلطة المياه وشركة مياه الأردن-مياهنا أن المناطق التي ستتأثر لمدة 6 ساعات جزئيا نتيجة وقف الضخ في العاصمة عمّان والرصيفة هي : أجزاء من مناطق البنيات المقابلين، أجزاء من الياسمين، قرية أبو صياح، قرية خالد، جزء من المغيرات، المنارة، الحرشة، حي عدن، أجزاء من لواء الرصيفة، المرقب، أبو علندا، الدهيمة، السمو التربوي، أجزاء من تلاع العلي، أجزاء من خلدا، أجزاء من دير غبار، أجزاء من عبدون.

وأكدت أن كوادرها ستعمل بأقصى طاقتها لاستكمال كافة الأعمال حتى إصلاح الضرر وإعادة الضخ الذي من المتوقع أن يكون بعد ظهر الثلاثاء لتبدأ الأمور بالعودة إلى طبيعتها أولا بأول مناشدة الجميع التعاون وتفهم مثل هذه الأمور الخارجة عن إرادتها، ومؤكدة أن العمل جار على قدم وساق لضبط المعتدين.

أضف تعليقك