
تسخن مناقشات حكومية "ماراثونية" حول "ردّ الفعل" الرسمي بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين بالأمس بيانها بشأن مقاطعة الانتخابات، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثّفة من مسؤولين رسميين مع أقطاب

تسخن مناقشات حكومية "ماراثونية" حول "ردّ الفعل" الرسمي بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين بالأمس بيانها بشأن مقاطعة الانتخابات، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثّفة من مسؤولين رسميين مع أقطاب

لكأننا شاهدنا هذا "الفيلم الدامي" أكثر من مرة: صواريخ يتيمة الأب والأم ، تنطلق من مكان غير معلوم ، وتنفجر في إيلات والعقبة ، هذه المرة يقع ضحايا أردنيون...إسرائيل تقول أن الصواريخ انطلقت من سيناء

المكابرة لا تنفع ولا بد من الحوار المباشر والسريع. ها هي عدوى مقاطعة الانتخابات تنتقل الى اوساط واحزاب غير محسوبة على المعارضة التقليدية, فبعد اعلان الاسلاميين فاجأ الحزب الوطني الدستوري المراقبين
ليس الاختبار الأول ولن يكون الأخير الذي يتجاوزه قطاع توليد الكهرباء، لكن ليس بنجاح تام، ما يعكس مشكلة ما تزال مختبئة ولم يشعر الناس بكبر حجمها حتى اليوم . المعطيات تحذر من شيء آت؛ إذ تلوح في الأفق

بلغت الأمور حدودها التصعيدية عندما زار نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، اسرائيل مؤخرا، وما رافق تلك الزيارة من احداث واستفزازت، وما تبع تلك المرحلة من تصريحات أردنية دللت بوضوح على انحدار العلاقة مع

اعتاد المسؤولون عندما يتحدثون عن مظاهر البذخ الانفاقي لدى المواطنين انتقاد تكلفة فاتورة الاتصالات والتي تتجاوز قيمتها حوالي 700 مليون دينار, حيث يرون في هذا الرقم أمرا مبالغا فيه وبالتالي يستشهدون به

لا يراد للساحة الداخلية ان تهدأ ، فبعد الازمات التي تولدت على يد بعض الوزراء ، بشأن العمال والمعلمين والقضاة ، يستعد من يستعد لفتح ملفات جديدة لارهاق الداخل الاردني. منذ اليوم بدأ الحديث عن دلالات

تبنّي خيار المقاطعة دليل على اخفاق الجهود الرسمية في تبديد الشكوك. لا مفاجآت متوقعة اليوم من اجتماع مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي, المفاجأة حصلت ليلة الخميس باعلان "شورى" جماعة الاخوان المسلمين
موقف الإخوان المسلمين الذي انتهى بقرار مجلس شوراهم مساء الخميس بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، يعكس أزمة الحركة ويعبر عن الضعف الذي أصابها في الآونة الأخيرة جراء تعميق الانقسام واختلاف الرؤى

من المتوقع، بحسب الأخبار، أن يكون قرار الإخوان قد حسم فيما إذا كانوا سيشاركون في الانتخابات المقبلة، أم لا. وبعيدا عن نتيجة ذلك، فقد اعتبر البعض ذلك "ابتزازا" للدولة، فالخاسر من المقاطعة لن يكون