مقالات

الكُتّاب

تعدَّدت "النماذج النووية" في الشرق الأوسط؛ وكان آخرها ظهوراً، وإنْ من حيث "الفكرة" حتى الآن، هو "النموذج الأردني" الذي لم تتبلور فكرته بعد؛ ذلك لأنَّها مدار صراعٍ، اشتعل فتيله، أو أشعلت إسرائيل

الامن العام في مواجهة ازمة الثقة

تخيل انك جالس في سيارتك على جانب شارع عام وسط العاصمة تضيف رصيدا الى هاتفك النقال واذا بالرصاص ينهمر عليك من كل الاتجاهات ومن مسافة قريبة.. كيف سيكون حالك? حتما ستفر هربا وتحت وقع الصدمة العنيفة تقود

لماذا نتشفى بخسارة البعض لكأس العالم؟!

يحزن كثيرون لخروج الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا من مونديال جنوب افريقيا فالذاكرة الانسانية حملت وتحمل صورا سوداء عن ماضي هذه الدول وعن حاضرها وحتى عن مستقبلها كدول استعمارية ارتكبت عشرات

اتركها "مغمغمة"

تزال الحكومات في البلد أمينة بالكامل لأسلوب "الغمغمة" كواحد من أشهر أساليب الحكم والادارة العامة, وذلك على صعيد القضايا الكبرى أو التفصيلية. "الغمغمة" حل وسط لا بديل عنه في النقاط الخلافية, ويمارسه

فلنطرق جميع الأبواب

بالعودة إلى أرقام عجز الموازنة العامة خلال السنوات العشر الماضية، يلحظ المتتبع أن ثمة فجوة كبيرة بين حجمه خلال السنوات الخمس الأولى من العقد الماضي والنصف الأخير منه . فمنذ العام 2000 ولغاية 2004 كانت

ذنب الكلب الأعوج

يكلفنا السائح الأسرائيلي القادم الى بلادنا اكثر مما ينفقه أي سائح آخر .. نؤمن له الحماية من شاب فقد نصف عائلته في القدس .. او شابة استشهد والدها امام بسطة بطيخ في نابلس .. ولم يزل ثلاثة من اشقائها خلف

الغاز المصري:موقف حكومي خجول؟

الحكومة التي تتفنن في استحداث الضرائب وزيادة الرسوم من جيوب المواطنين بالدرجة الاولى بغية سداد عجز الموازنة الذي سببه الرئيسي فشل السياسات الاقتصادية الرسمية طيلة السنوات السابقة لا نسمع لها موقفا او

كلام في دارة الرئاسة

يتم الكشف قبل يومين ، عن ان العجز المالي للخزينة البالغ مليار وخمسمائة وتسعة ملايين دينار ، تسببت به السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة ، وفقا لمنطوق وزير المالية . " وين راحت المصاري؟؟" سؤال يتم

لكن من "أشعل الحرائق"!

تبدو مهمة وزير المالية د. محمد أبو حمور أقرب إلى "رجل الإطفاء"، الذي يسعى إلى إخماد "الحرائق" في الموازنة العامة، قبل أن تلتهم الديون والعجز الاقتصاد الوطني، وتصل الاستحقاقات إلى مرحلة أخطر وأكثر

الحكومة..بين المرّ والأمرّ

في العام الماضي تجاوز عجز الموازنة حدود المليار واربعمئة مليون دينار ، أي ما نسبته %25 من حجم الموازنة ، وهي المرة الاولى التي تواجهها موازنة الاردن منذ تأسيسه ، فيما ظل العجز ما بين الاعوام 2000 وحتى