قال مدير مجمع الجنوب وعضو نقابة أصحاب الباصات الأردنية، وليد الشمايلة، إن خدمة النقل المنتظم بين عمّان ومحافظات الجنوب شهدت تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تشغيل باصات الركوب المتوسطة بتردد زمني ثابت على خط عمّان – الكرك. وأوضح أن عدد الركاب على هذا الخط كان لا يتجاوز 100 راكب يومياً، بينما وصل حالياً إلى ما بين 500 و600 راكب في اليوم، وهو ما اعتبره “نقلة نوعية” أعادت المواطنين لاستخدام الحافلات بدلاً من التطبيقات غير المرخصة.
وأشار الشمايلة خلال مقابلة عبر إذاعة “راديو البلد” إلى أن المجمع يعمل بشكل يومي على تأمين الطلبة من وإلى جامعات الجنوب خلال فترات الذروة، من الخامسة صباحاً وحتى ساعات المساء، مع الالتزام بالتواصل مع الجهات الأمنية في حال وجود ضباب أو سيول أو أي عوائق على الطرق الخارجية، حفاظاً على سلامة الركاب.
وأضاف أن نجاح تجربة التردد على خط عمّان – الكرك ساهم في رفع مستوى الخدمة وتقليل التكلفة على المواطنين، مؤكداً أن التوسع في هذه الخدمة سيشمل محافظتَي الطفيلة ومعان خلال الربع الأول من العام المقبل، وفق ما تم إبلاغه به من وزارة النقل ومجلس النواب.
وحول ملف سيارات السرفيس العاملة على خط عمّان – الكرك، لفت الشمايلة إلى أن أصحاب هذه المركبات تضرروا بعد عودة المواطنين للباصات المنتظمة، وأن الحل العادل – من وجهة نظره – يتمثل في توزيعهم على خطوط نشطة داخل العاصمة أو المحافظات، بما يضمن لهم مردوداً مناسباً ويعالج الاختلالات القائمة.
وأكد الشمايلة أن الحملات المرورية المستمرة حدّت بشكل كبير من وجود سيارات خصوصية تعمل بشكل مخالف حول مجمع الجنوب، مشدداً على أن الالتزام بمواعيد الحافلات وانخفاض أجورها جعل المواطن “يعرف متى يصل ومتى يعود” دون انتظار طويل.
وفي ختام حديثه، أبدى الشمايلة استعداد مجمع الجنوب للتعاون مع وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل البري لإيجاد حلول مبكرة للمشاكل التي قد تواجه خطوط الجنوب الأخرى، تجنباً لتكرار الاحتجاجات التي شهدتها بعض المحافظات سابقاً.











































