مقالات
يكتسب لقاء لجنة الحريات النيابية اليوم بوزير الداخلية ومدير جهاز الدرك اهمية خاصة بعد ان جازف كثيرون من رجال الاعلام والسياسة في قراءة احداث ملعب القويسمة مانحين الحدث تأويلات متعددة تضيق كثيرا عن
ثمة مستويان في قراءة "الأحداث" الأليمة لمباراة الفيصلي والوحدات، المستوى الأول هو ما حدث بعد المباراة مباشرةً من انهيار "شبك المدرجات" وتعرّض جمهور الوحدات لاعتداء من الدرك، والمستوى الثاني يتعلّق
لم أكن يوما من مشجعي الرياضة، ولا المهتمين بها. فلم أحضر مباراة في تاريخ حياتي للفيصلي والوحدات. ولم أحضر مباراة لبرشلونة مع أني كنت أقيم في فندق الأميرة صوفيا الذي يفصله شارع عن ستاد برشلونة، على
مربك ، مضحك ومثير للسخرية ، بعض ما تأتينا به الشبكة العنكبوتية من أخبار ومعلومات و Junk Mail ، والأعجب والأغرب ، من محتويات البريد الالكتروني الذي نستقبل المئات منه يومياً ، تلك الأسماء التي يطلقها
حادثة القويسمة تفضح الوجوه المقنعة وتكشف عمق مأزق الدولة . يكاد المرء ان يفقد ايمانه بالديمقراطية وحرية التعبير وهو يتصفح بعض المدونات, وصفحات "الفيس بوك" ومواقع الكترونية تعج بافكار الكراهية
الحق على المتعهد الذي بنى الشبك في ملعب القويسمة. لو كان متينا لما انهار وتسبب في كل هذه الإصابات. يمكن للأمانة إعادة بناء شبك صلب ومتين ومرن. يتحمل التدافع وفي حال حصوله يكون لينا على الأجساد
لم تمض أيام على الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان واحترام حريته وكرامته، إلا وتأتينا أنباء الأحداث المؤسفة التي تلت مباراة الفيصلي والوحدات، ونسمع عن جرحى بالمئات لم يرتكبوا إثما إلا أنهم ذهبوا
البعض يقترح تجفيف البحيرة للإمساك بسمكة سامة ، هذا ليس حلا عمليا البتة ، صداع الوحدات والفيصلي المزمن يلزمه حل عبقري ، حل يقوم على تجسيد الوحدة الوطنية بقيام الجهات المعنية بدمج الناديين في ناد واحد
الأحداث المؤسفة التي حصلت عقب مباراة الوحدات الفيصلي لا يمكن تصويرها على أنها أحداث شغب بين فريقين كما نقلتها بعض وسائل الإعلام. فالقضية كانت بين مشجعي نادٍ منتصر وبين رجال دركٍ بهراوات، اذ يُظهر
في سياق الإجابة عن السؤال أعلاه قدّم رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت "رؤية نقدية" على درجة من الأهمية للأسباب التي أدّت إلى تدهور الثقة بالإدارة الأردنية والترهل والتشوهات التي أصابت القطاع العام