مقالات

الكُتّاب

طرد السفير وأعاجيب التحليل السياسي!

أخيرا اتخذت الحكومة القرارالذي تأخر كثيرا باعتبار السفير السوري السابق بهجت سليمان شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة الأردن. هذا القرار كان يجب أن يتخذ فورا بعد أن هدد السفير الأردن بصواريخ اسكندر،

"شعرة معاوية": عمّان ودمشق!

لم يصل الموقف الأردني إلى طرد السفير السوري بهجت سليمان، من عمّان، وإبلاغ الحكومة السورية بأنّه "شخص غير مرغوب فيه"، إلاّ بعدما "طفح الكيل" من تصرفاته، وتجاوزه للأعراف الدبلوماسية والسياسية، فضلاً عن

.. الفشل في أن تكون سفيراً!

أسوأ ما يمكن أن يفعله أي سفير، هو فشله في تمثيل بلده، وحماية مصالحها وخلق علاقات جيدة بين المعنيين بتسهيل مهمته.. بغض النظر عن أية شائبة يمكن ان تنشأ بين البلدين!!. لكن السفير السوري في عمان لم يكن

بهجت سليمان.. ما الذي حدث؟

اعتبار بهجت سليمان شخصا غير مرغوب به شعبياً، خطوة سبقت القرار الرسمي الذي صدر أمس بالاتجاه ذاته. فسليمان في انتقاده للأردن، مؤسسات وأفراداً، ابتعد كثيراً عن الأعراف الدبلوماسية، بل تخطى حتى الحدود

حكايتنا المخطوفة!

يروي تشمبرلين وزملاؤه (في كتاب "إن كانت هذه أرضك فأين هي قصصك؟")، قصة لقاء وفد حكومي مع أحد زعماء القبائل الهندية في غرب كندا؛ إذ أبلغه الوفد أنّ الأرض هي ملك للحكومة، فصمت الزعيم القبلي قليلاً، ثم

نريده أردنا وطنيا ديمقراطيا

يوم الاستقلال ليس هو النهاية القصوى التي أملها الأردنيون في حينه، لكنه كان يُجسد النضال الوطني الذي بدأ منذ العام 1928 في رفضهم للمعاهدة الأردنية البريطانية التي وقعت العام 1928 واستمر الدأب والجهد في

الاستقلال يضيء قناديل عروبتنا

يوم الاستقلال ليس هو النهاية القصوى التي أملها الأردنيون في حينه، لكنه كان يُجسد النضال الوطني الذي بدأ منذ العام 1928 في رفضهم للمعاهدة الأردنية البريطانية التي وقعت العام 1928 واستمر الدأب والجهد في

الاستقلال له أكثر من معنى

لم يكن عيد الاستقلال في بلدنا منذ اليوم ذاته 25/ 5/ 1946 مجرد احتفال عاطفي يتسابق فيه الامل مع الواقع, والتمنيات مع المعاناة, وانما كان دائماً حالة قائمة: - للذين بنوا كما النحل بصبر وأناة. - والذين

البابا.. هنا تكمن أهمية الزيارة

منذ أسابيع، تعمل ماكينة الدولة بكل طاقتها لجعل زيارة بابا الفاتيكان إلى الأردن، اليوم، حدثا إعلاميا عالميا. شخصية البابا، بما تتمتع به من مكانة، تجذب تحركاتها في العادة اهتمام وسائل الإعلام. لكنّ