مقالات

الكُتّاب

تلك المتاهات الدبقة

كيف يمكن أن نصفَ السياسيين في أوطاننا العربية؟ إذا كان الصديق ياسر قبيلات قد وصفهم بالعموم، في مقالته الماضية، بـ "الجالية البشرية الكريمة" ساخراً - إنما بِوَجَعٍ ومرارة تراكما لديه عبر التجربة؛ فإني

ثورة الأردنيات نحو مجتمع حرّ

احتفل الأمريكيون الأسبوع المنصرم بذكرى بداية النضال من أجل المساواة بين السود والبيض في الولايات المتحدة. النضال، الذي تُوج برجلٍ من والد افريقي سيّداً للبيت الأبيض، لا يزال مستمراً بسبب التمييز

لم يتوقف العالم الغربي، ولا الحكومات العربية، كثيراً عند إعلان برنامج الغذاء العالمي مؤخراً، على أبواب الشتاء، عن إيقاف برنامجه الغذائي للاجئين السوريين في دول الجوار، والذين يقدّر عددهم بمليون

الحقيقة والمجاز

ليس كلّ ما نريد قوله نستطيع أن نقوله ببساطة، ومن يظنّ أنّ الأدباء يقولون أكثر من غيرهم، أو يعبّرون أكثر من غيرهم فهو مخطئ، إنّهم أبلغ، وأبرع في التصوير فحسب، ففي الحين الذي يمكن فيه لغير الكاتب أن

الجالية البشرية الكريمة

يرتكب البشر، أفراداً وجماعات، الكثير من الفظائع على نحو يومي، وبطرق ممنهجةٍ وعشوائيةٍ؛ وأول هذه الفظائع، وأشدّها حمقاً وخيلاء، هي اعتقاد البشر الأرعن بأنهم الجالية الوحيدة في دولة الحياة، وأنّ ممالك

تعددت المؤشرات المعززة لتفاؤل الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض الشيخ معاذ الخطيب، بوجود مقترح حل روسي حقيقي للأزمة السورية، قال إن القيادة الروسية تداولت معه بشأنه خلال زيارته إلى موسكو، بداية

بين "القيمة" و"القِيَـم" علاقة تبادلية

دون أن نماهي أو نجامل، ولكي نتطرق للمراد طرحه ومساءلة الظروف الموضوعية التي أدّت إلى خلقه؛ علينا الإقرار، بدايةً، بأننا مجتمعٌ يعيش انتكاسةً عامة تطال أكثر عناصره حيويةً وأهمية.. ألْا وهو الإنسان

التحرر من إلزامية الدين

يعدّ اعتناق الدين مسألة فرديةً تخص الإنسان في علاقته بربّه. ويكفل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادق عليه الأردن ودول عربية عديدة، في مادته الثامنة عشر "حق كل شخص في حرية التفكير والضمير والدين"

"شرشف" ماركيزي مبلول

لا أذكر أية رواية قرأتها، أو حكاية سمعتها، وفيها يخرج البطل الأخلاقي الكبير، والمعذَّب بالدنيا ومفارقاتها وانفصامها، من فراش بنت ليل راضياً تماماً، مقتنعاً بحكمة الحياة وعبقريتها، وأن لا شيء فيها

المواصلات؛ أزمة دولة ومواطنة

تُبرز دراسة حديثة نشرت منذ أيام قليلة استنزاف شبكة المواصلات في الأردن دخْل المواطنين ووقتهم وأعصابهم وسلامتهم كذلك، وتؤشر نتائجها إلى خلل تنموي يُمكن معالجته بمشاريع ضخمة، بينما تعكس قراءة معمقة