مقالات

الكُتّاب

حين تنتصر رواية المهزومين

أحيا الشعب الأرمني يوم الجمعة الماضي الذكرى المائة لما تُدعى "الإبادة الجماعية" التي تعرض لها إبان الإمبراطورية العثمانية. أحياها في عاصمة أرمينيا "يريفان" عند النصب التذكاري المهيب، وكذلك في أكثر من

الربيع العربي" والتشاركية الإنتقالية"

يناقش خبراء العلوم السياسية أفكاراً تهدف إلى مساعدة الدول التي تمر بأزمات شديدة لضمان الإنتقال السلس من دول هشة إلى دول مستقرة. الدول الهشة ترمز إلى بلدان تعيش أزمات حادة، ومنها الإنقلابات والإنقلابات

المسيحيون؛ أقلية أم مواطنون؟

منذ ظهور "داعش" تفشت بين المسيحيين العرب حالة تشبه "الفوبيا الجماعية" خوفاً من القتل والتهجير، وتزايد لديهم هاجس التعرض للإقصاء والتهميش، إذ تعرضوا لتخمة إعلامية من كثرة مشاهدة الاعتداءات الوحشية

رائحة قدمي النتنة

واحد وستون عاماً أمضاها ناظم حكمت خائفاً من القتل؛ لم يكن يتوجس ذلك من قاتل مأجور أو عصابة خارجة عن القانون، لكن من أجهزة الدولة التي تحمس في بداية حياته للحركة التي أسستها، قبل أن يختلف مع النظام

معلّقات ناقصة

ليس من الرصانة العلميّة أن نقبل بالبدايات ثمّ نتنكّر للنهايات، مثل من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه! لقد بدأنا من عند امرئ القيس، ولابدّ من أن نحيل إليه، فهو صاحب المعلّقة الأولى التي وقف فيها واستوقف،

"نحن" على درب الخليج

لن أساجل د. محمد المسفر حول مقاله المسيئ "الأردن غير باكستان والمغرب ومصر" ، المنشور في صحيفة "العربي الجديد"، فله الحق في الدفاع عن "عاصفة الحزم"، ولا يجدر بي استنكار منطقه الذي يشيد بالموقف الأردني

يأس يقاتل يأساً

يُطلق على ما نعيش هذه السنوات: "زمن الجنون"، أو "أيام الدم الرخيص"، أو "الموت المَجانيّ"، أو "القتل العَبَثيّ"، أو "العقل الضائع"! كلّ هذه الصفات والتسميات وأكثر منها تليق بما نعيش يومياً، ونشاهد،

الإصلاح الموعود

"في موضوع الحريات الأساسية وحقوق الإنسان فإن النتائج للأردن في عام 2014 متضاربة. فبسبب الأحداث الاقليمية لم يكن هناك أي تطور يذكر في موضوع حرية الإعلام، ولم تتخذ الحكومة أية خطوات لتحسين حرية الإجتماع

الله والإنسان والنَّص

في نهاية الخمسينات من القرن الماضي ظهر اتجاه يدعو إلى التعامل مع النصوص اللغوية بوصفها رسالة تؤدي وظيفة الاتصال، وكان من رواد هذا الاتجاه عالم اللغة الروسي رومان ياكبسون، إذ حاول أن يخرج من النظرة