مقالات

الكُتّاب

نوّاب جاهات!

جريمة مقتل الطبيب أبو ريشة تضاف إلى سلسة الجرائم البشعة التي نتحمل مسؤوليتها كمجتمع قبل أن نلقي اللوم على الدولة وسياساتها، لأننا باختصار نخاف ونجبن من أن نكسر التابوهات "المصطنعة" ونناقشها. بالرغم من

الصراع على إرادة الله

بات الحديث عن الحروب الدينية اليوم أمراً ملحا،ً ليس لأنه جديد، بل لأن منطقتنا العربية تشهد موجة جديدة منه، حيث كانت هذه الحروب طابعاً لعصر من عصور الإنسانية، منذ مئات السنين، خاصة في أوروبا، ولم يسلم

دروب هامسون المأساوية

وجهة نظر: لا أظن أحداً يمكنه أن يعتبر الالتباسات الأميركية الملغزة في صعود النازية مجرد مصادفات خالية من المعنى؛ ومن أبسط هذه العجائب مفارقة صغيرة جمعت بين أحد أعظم كتّاب العالم وبين أشهر أباطرة

العالم يضيع و"أبو ظبي" تقرأ...   

نمتلك متلازمات لغويّة يصعب التخلّص منها، تصير مثل فعل "بافلوف" المنعكس الشرطيّ، وتلازمنا كلحن يسكن في الذاكرة، نستعيده في لحظة قلق متجاوز. صديقتي قالت لي إنّها كلّما رأت أحدهم يأكل جزراً، تُفلت من

ماركيز أو المعادلة الصعبة

ما تحقق لغابرييل غارسيا ماركيز من شهرة وذيوع، عبر العالم، شكّلَ بذاته ظاهرةً ندر حدوثها في دنيا الأدب. ولربما هي الأولى إذا ما تابعنا انتشار كاتب معيَّن داخل بلدانٍ مختلفة في ثقافات شعوبها، ومتباينة

يوم الصحافة العالمي

شارك الصحفيون في العالم بيومهم المميز الموافق 3 ايار عبر تذكّر زملائهم الذين قضوا حياتهم بالهجرة أو في السجون أو بالوفاة. وقد أقامت منظمة اليونيسكو احتفالاً مركزياً في الهيئة الملكية للأفلام تخلله

"خدمات" على الطريقة الأردنية!

نتعامل مع "خدمة العملاء"، غالباً، باستخفاف وعدم اكتراث نتيجة التربية الخاطئة التي ربطت مفهوم "الخدمة" بالدونية والانتقاص من الأنا، وعززت ثقافة العيب في التعاطي مع بعض الوظائف. الغريب أننا نتشدق في

لماذا يسقط قادة كبار؟

نال أعلى منصب في وكالة الاستخبارات المركزية، وكان مرشحاً ليصبح نائب الرئيس، وربما الرئيس، لكن في أواخر أبريل/ نيسان الماضي، سقط ديفيد بترايوس سقوطاً مخزياً بسبب علاقته مع الكاتبة برودويل. حطّم مسيرته

توظيف حقوق الإنسان

تنتشر منذ عقود ظاهرة استغلال خطاب ومعايير حقوق الإنسان من قبل العديد من الحكومات والسياسيين وجماعات المصالح عبر التعامل معها بطريقة انتقائية لتحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية معينة، حيث تجري المطالبة

أناقة أخي جاك

كان الكتاب الأميركيون، في النصف الأول من القرن الماضي، يحرصون على تعميد تجاربهم الأدبية بسيرة حياة أوروبية، وعلى الخصوص في باريس. لسبب ما، لم يكن جاك لندن بحاجة لهذه العمادة. سبب ذلك، يحدد علاقته