مقالات

الكُتّاب

حفرة بطول ستّة أقدام

اقترفت المجتمعات الرأسماليّة شروراً هائلة، وكانت في كلّ مرّة تحتضن الضحايا، وتعيد تأهيلهم، لتمسح بعض آثامها. إنّ طريقتها في محاولة تعويض الخسائر الكونيّة، جعلت العالم ينشغل عن آثامها بالأفكار النبيلة

كيف نخلق مِثالاً

لم أكن على معرفة مؤكدة بعديد من الديانات والمعتقدات كوني لستُ معنيّاً بموضوعاتها على نحو مختصّ، ولأنها باتت موضع "شبهات"، بسبب تواريها في تضاعيف التاريخ، وتعرضها للفهم الشعبوي القائم على استسهال إصدار

لا صوتَ يعلو فوق صوت الدستور

من البديهي والمتوقع بأن تكون هناك أطراف معارضة لكل مواطن أو جهة ترغب بالتظاهر. إذ أن مبدأ التظاهر مبني على فكرة الإحتجاج لا التوافق، ولو كان الكل متفقاً لما كان هناك حاجة للتظاهر. التظاهر والتعبير عن

الإيمان بالإنسان

تعارف المسلمون قديماً وحديثاً على أن أركان الإيمان خمسة، وذلك من خلال التعريفات التي قام بها المختصون في مجال التوحيد، وما سمي فيما بعد بعلم العقيدة، وهو العلم الذي يبحث في الإيمان ومفاهيمه وأركانه

همنغواي المتوحش

يبدو همنغواي، الجبل الأدبي الكبير، أمريكياً تماماً للوهلة الأولى. وبعيداً عن صورة فوكنر الذي هرب إلى اللاوعي في أعماق أميركا. وشتاينبك الذي انهار، بعد صمود، أمام سردية نظام بلاده. وبغض النظر عن

رغم المكاسب العسكرية المتلاحقة لقوات المعارضة السورية، التي لم تواجه بعمليات نظامية مضادة منذ أواسط العام الماضي، فقد ظلت هذه المكاسب مجرد نجاحات تكتيكية موضعية، غير قادرة على إدخال تغيير جوهري على

تطورات مهمة حدثت مع بداية العام 2015، توّجت تحولات ميدانية بدأت في الأشهر الأخيرة من العام الماضي؛ ما أدى إلى سيطرة المعارضة السورية المسلّحة على مدينة إدلب، وهجومها على ريف إدلب الغربي، لتسيطر على

صندوق الأكاذيب

"يجب على المرء أن يقطع كلّ صلاته بالآخرين إذا شرع في مغامرة كبيرة"! هذا ما يوصي به هنري ميللر في صبواته، ولاشكّ في أنّ الكتّاب والباحثين يمتلكون دائماً مشاريع مغامرات كبرى يتوقون إليها، ويبحثون عن

ليست مجرد سابقة قضائية

تعبّر إدانة البعض عن أزمة أخلاقية ومعرفية مركبة، إذ لم يفطن هؤلاء إلى أن الضحية أصيبت بعاهات مستديمة عبر انتزاع أسنانها بالكماشة وتقطير عينها بالكاز، ما أفقدها بصرها في إحدى عينيها، وحياكة جفونها