مقالات

الكُتّاب

عن مئة عام من الغيم والمطر

لعلّ الحدث الذي لا نتلجلج، ولا نشعر بالحرج، أو تساورنا الشكوك في طبيعته حينما نطلق عليه اسم الثورة، هو ذلك الحدث الذي يعود إلى ما قبل مئة عام، وعلى الرغم من أنّ بعض الكتابات أحاطته بتهمة فصم عرى

أبو رمان و"سوق" المناهج

لا أناقش مقالتي محمد أبو رمان الأخيرتين:"حرب المناهج.. رؤوس أقلام"، و "المعضلة الأولى في المناهج" من زاوية اهتمامات السوق ومعايير العرض والطلب في تكريس "باحث"، أو سلعة، أو ظاهرة، غير أن الرد على

لن يوطّن الأردن اللاجئين السوريّين. تلك حقيقةٌ يعرفها كلّ ملمٍّ بالسياسة الأردنيّة. لكنّ الحقيقة الأخرى هي أنّ معظم اللاجئين لن يغادروا في أيّ وقتٍ قريب. سورية تسير نحو تأزيمٍ أسوأ. وأبواب العالم

تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش بررت روسيا وايران وحزب الله تدخلها في سوريا، مع ان وجودها كما اثبتت الاحداث يستهدف المعارضة السورية. وعندما أبدت كل من السعودية وتركيا استعدادهما لخوض حرب برية في اطار

فَلْنَقُلْ قولاً مغايراً

السؤال عن مستقبل الكتاب العربي بالعموم، موضوعاً كان أو مترجماً، وذاك المنشغل بمعالجات ذات أبعاد فكريّة وثقافيّة ليست بالضرورة تقنيّة، أو تستند إلى توفير المعلومات وشرحها؛ إنما هو الذي ينبغي التركيز

الموت يغيب القرن العشرين

اليوم، بوفاة بوفاة محمد حسنين هيكل ينتهي، واقعياً، القرن العشرين، ولا يهم أن عدوه اللدود هنري كيسينجر لا يزال على قيد الحياة. هذا نقيض لم يعد مهماً بقاءه طالما أن نقيضه رحل. وهنا، أفهم أنا نفسي، ما

أدت الانتصارات العسكرية للجيش السوري والقوى الداعمة له، وبخاصة روسيا، إلى إحداث خلل في التوازنات العسكرية، وبالتالي السياسية. أكثر الدول تأثراً بهذا الاختلال هي تركيا وبعض الدول الإقليمية التي كانت

توفير 200 ألف فرصة عمل للاجئين السوريين خلال خمسة أعوام، منها 50 ألف فرصة خلال العام المقبل، حسب تأكيدات مسؤولين حكوميين على رأسهم وزير العمل نضال القطامين، يبدو أمرا في غاية الصعوبة، إن لم يكن