مقالات

الكُتّاب

تحريم «التراويح» والويسكي

يخترع تنظيم داعش أساليب قتْلٍ غير مسبوقة في وحشيتها؛ ويعطل كذلك أحكاماً في الدين لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها. وهو في الأثناء يقدم صورة «حقيقية» عن الإسلام الذي يدعو إليه البعض اليوم، ويناسب، أساساً،

نظريّة الألعاب

لقي جون ناش (1928- 2015) وزوجته إليسيا مصرعهما في حادث سير أحمق! ميتة لا تليق إطلاقاً بصاحب العقل الجميل، وبالمرأة التي وقفت معه، حتّى انتصر على مرض الفصام الذي ألمّ به منذ عام 1958، وبقي يتعايش مع

المرأة، الساموراي، الجنّة، داعش

"إشرَبْ أنتَ أولاً يا سيّد. أخشى أن تتعكّر المياه عندما نمد أيدينا إليها. بعد أن تشرب النساء يصبح الينبوع مدنّساً." جاء هذا الاقتباس من قصة للياباني الحائز على جائزة نوبل للآداب، ياسوناري كاواباتا،

"الشورت" الصيفي

يواجه المرء في فصل الصيف ضيق خلق، خاصة في ما يتعلق بطبيعة لباسه حين يخرج من المنزل أو يتواجد في أمكنة غير مكيفة. ومن أهم مظاهر الصيف، عالمياً، هو ارتداء السروال أو البنطلون القصير ما يسمى بـ”ـالشورت"

من التقوى إلى سوق رمضان

يشير القرآن الكريم إلى غايةٍ مهمةٍ وراء الأمر الموجه للمؤمنين بالصوم، وتبدو واضحة في الآية 138 من سورة البقرة التي تقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ

الأجهزة الخدمية

الأجهزة الأمنية، حتى العلنية منها، في كل البلدان، مستودع أسرار، وحين تُقدم على الخروج إلى العلن بشأن قضية ما، فإن هذا يكون مبنياً على أسباب غاية في السرية كذلك. يعرف الجميع ذلك، ويعرفون أن الحفاظ على

حقيبة جلديّة من أجل رامبو

تحاصرنا الخيارات المُرّة، التي قد يكون أهونها أن نحمل حقيبتنا ونسافر. لقد اتخذت أوطاننا ذاتها شكل حقائب من الذكريات، لا نعرف إذا ما كانت ستعود سالمة أو مهشّمة! رحل كثر، ونظرتُ إلى حقائبهم، وكلّما كان

إسلام السلطة الجديد

تتسابق الفضائيات العربية، حكومية وخاصةً، لعرْض برامج دينية تهدف إلى مواجهة التطرف، لكن متابعة دقيقة تكشف أن "دعاة التلفزيون" ينهلون من الموروث نفسه الذي تقتات عليه داعش، إذ يُحرّمون أموراً عدة تقرّها

الحرب ضد التطرف العنيف

تعج العاصمة الأميركية، واشنطن، بمشاريع ومناقشات مدعومة، بالطبع، بأموال طائلة تحت مسمى محاربة التطرف العنيف. ويحرص القائمون على تلك المشاريع الإبتعاد عن مفردتين لن تجدهما في أدبياتهم. فحسب التعليمات

لماذا يُحرم العمّال من حقوقهم؟

تشير المعطيات إلى تراجعٍ ملموسٍ في مستوى الحماية، التي يتمتع بها العاملون بأجر في غالبية دول العالم، خاصةً في المنطقة العربية، بحسب التقرير الأخير الذي أصدره الاتحاد الدولي لنقابات العمال منذ أيام،